وتحدثت وسائل إعلام صهيونية عن اغلاق مطار “بن غوريون” وايقاف التنقلات واغلاق محاور مركزية توصل الى المنطقة.
وذكرت مواقع صهيونية إبلاغ شركات طيران اجنبية بالغاء رحلاتها الى كيان الاحتلال، بينما تراجعت طائرات دول اخرى قبل هبوطها بلحظات وطالبت هذه الدول ادارة المطار بتوضيحات عاجلة عن المشهد الجوي للايام المقبلة عقب تكرار استهداف المطار .
وزير الحرب الصهيوني السابق أفيغدور ليبرمان اعتبر ان” هروب ملايين الصهاينة إلى الملاجئ بعد مرور عام وسبعة أشهر على الحرب أمر لا يصدق”.
*صاروخ باليستي يمني يضرب الكيان الصهيوني
من جهتها، أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان لها انه نفذت عمليةً عسكريةً نوعية استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى صهيونياً مطارُ” بن غوريون” في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ، وقد حققَ هدفهُ بنجاحٍ، وقد فشلتِ المنظوماتُ الاعتراضيةِ في التصدي له وتسببَ في هروعِ ملايينِ الصهاينةِ المحتلينِ إلى الملاجئِ وتوقفِ حركةِ المطارِ قرابةَ الساعة.
ونفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الصهيوني في منطقةِ يافا المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا.
وجددت القواتُ المسلحةُ تحذيرَها للشركاتِ التي لم تستجبْ بعدُ لقرارِ الحظرِ بأنَّ عليها سرعةَ وقفِ رحلاتِها الجويةِ إلى فلسطينَ المحتلةِ كما فعلتْ بقيةُ الشركاتِ الأخرى.
واضاف البيان :”إنَّ قرارَ حظرِ الملاحةِ الجويةِ إلى مطاراتِ فلسطينَ المحتلةِ وكذلك حظرُ مرورِ السفنِ الصهيونيةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ بالإضافةِ إلى العملياتِ الإسناديةِ، مستمرٌ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها”.
وعلى وَقْعِ العملية التي طالت “اللُّدِّ” في يافا، دوّت صفاراتُ الإنذار، في أكثرَ من 200 بلدة ومدينة محتلّة، وهرع الملايين من الصهاينة إلى الملاجئ. وأقرّ العدوُّ الصهيوني بانفجارات قوية هزَّت وسطَ الكيان، مؤكّـدًا أن منظمةَ “ثاد الأمريكية” فشلت، للمرة الثانية، في اعتراضِ الصاروخ اليمني.