وذكرت المصادر أن بناء برج ترامب في دمشق وتهدئة التوتر مع إسرائيل ومنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى النفط والغاز السوري تندرج جميعها في خطة استراتيجية الجولاني في محاولة للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته إلى الشرق الأوسط، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.
وبحسب الوكالة، يحاول جوناثان بيس، وهو ناشط أمريكي مؤيد لترامب التقى مع الشرع في 30 أبريل نيسان لمدة أربع ساعات في دمشق، إلى جانب ناشطين سوريين ودول من الخليج الفارسي ترتيب “لقاء تاريخي”، وإن كان مستبعدا للغاية بين الرئيسين هذا الأسبوع على هامش زيارة ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات. ويأمل بيس أن يساعد الاجتماع المزعوم لترامب مع الجولاني في تخفيف موقف الرئيس الجمهوري وإدارته تجاه دمشق وتهدئة التوتر المتصاعد بين سوريا وإسرائيل.
ولا تزال الولايات المتحدة تضع الجولاني على قائمة الإرهاب بسبب صلاته السابقة بتنظيم القاعدة. وقال بيس: “الشرع يريد صفقة تجارية لمستقبل بلاده”، مشيرا إلى أن هذه الصفقة قد تشمل استغلال الطاقة والتعاون في مواجهة إيران والتعامل مع إسرائيل. وأضاف: “لقد أخبرني الجولاني بأنه يريد بناء برج ترامب في دمشق. يريد السلام مع جيرانه. ما قاله لي جيد للمنطقة ولإسرائيل”.
وأشار بيس إلى أن الجولاني تحدث أيضا عما يراه رابطا شخصيا بينه وبين ترامب: “كلاهما تعرّض لمحاولة اغتيال ونجا منها بأعجوبة”. وقال مصدر مقرب من الجولاني إن لقاء ترامب والجولاني لا يزال ممكنا في السعودية، لكنه لم يؤكد ما إذا كان الجولاني تلقى دعوة، بحسب الوكالة.