بالتركيز على الأعمال الخاصة للأطفال والناشئين

قريباً.. إقامة مسابقة جائزة “حنظلة” الدولية

"حنظلة" كرمز للجائزة، وليس مجرد شخصية كرتونية، لقد أصبح ضميراً جماعياً.

أعطى الأمين العلمي لجائزة “حنظلة” الدولية “صادق ذو فن”توضيحا عن مختلف أقسام الجائزة قائلاً: “تلقينا نتاجات ثقافية في خمسة مجالات وهي: الكتب، الألعاب الكمبيوترية، حزم الأنشطة، والوسائط التعليمية الإبداعية. تركيزنا الأساسي على الأعمال الخاصة للأطفال والناشئين التي يمكن أن تنقل خطاب المقاومة من خلال لغة التربية والثقافة.

 

وتابع “ذو فن”: بدأ إستلام الأعمال منذ 11 مايو ويستمر حتى 8 أغسطس. بعد تحكيم الأعمال، سيقام الحفل الختامي حتى منتصف سبتمبر. لكن على عكس المهرجانات الأخرى، فإن الحفل الختامي ليس نهاية الطريق بالنسبة لنا، بل هو بداية مرحلة دعم الأعمال المختارة. سيكون الدعم المالي والنشر والتسويق والتطوير الدولي من بين برامجنا للمنتجات المختارة.

 

نحن بحاجة إلى أدوات جديدة لنقل مفاهيم المقاومة

 

وفي إشارة إلى التطورات الأخيرة في المنطقة وإيقاظ ضمير العالم على جرائم الكيان الصهيوني، قال الأمين العام للجائزة “وحيد ولي”: “حدث عظيم في العالم ولا يمكن التغلب عليه. في “طوفان الأقصى”، بدأت حركة زعزعت كل المعادلات. لم تكن مجرد عملية عسكرية، بل كانت إعادة تعريف لواقع المقاومة.

 

حاول الكيان الصهيوني بكل أدواته الإعلامية والسياسية محو فلسطين من ذاكرة العالم، لكنه أصبح اليوم مرة أخرى القضية الأولى للعالم الإسلامي وحتى في شعوب العالم الحرة. وهذا يدل على أن الوقت قد حان لتجاوز الأشكال التقليدية للنضال. نحن بحاجة إلى خلق رواية جديدة وأدوات جديدة لنقل مفاهيم المقاومة.

 

ومن جهته ركّز “سهيل أسعد” الضيف الخاص للإجتماع، على مفهوم “حنظلة” كرمز للجائزة، وأكد على ضرورة إعادة قراءة أهمية هذه الشخصية وقال: “حنظلة ليس مجرد شخصية كرتونية، لقد أصبح ضميراً جماعياً. هو رمز لجيل أدار ظهره للقمع لكنه لم يتخل عن القتال”. وفي الختام، تم إزاحة الستار عن ملصق هذا الحدث الدولي.

 

 

 

المصدر: الوفاق