وعلى الفور دخلت ارتال آلية عسكرية الى طرابلس من خارجها. القوات المهاجمة اقتحمت مقر جهاز الدعم والاسقرار التابع للمجلس الرئاسي وقتلت قائده عبدالغني الككلي وقد تداولت وسائل التواصل مشاهد قيل انها لجثة الككلي، وتحدثت بعض المصادر عن عشرات القتلى في المعارك. وبحسب الانباء المتداولة فان القوات المناوئة سيطرت على مقر الجهاز في طرابلس واحرقت آلياته العسكرية.
الداخلية الليبية دعت المواطنين الى البقاء في منازلهم وعدم الخروج حفاظا على سلامتهم الا للضرورة القسوة وسمع دوي اصوات اطلاق النار في اماكن متفرقة من العاصمة واعلنت حالة الطوارئ في المستشفيات والمراكز الطبية. جهاز الاسعاف الطوارئ الليبي تحدث عن خسائر بشرية بدأت تصل الى المستشفيات جراء الاشتباكات.
ومع هذه التطورات خلت شوارع طرابلس من الحركة بشكل شبه كامل وشوهدت اعمدة الدخان تتصاعد من بعض مناطق العاصمة. السلطات سعت الى اخلاء المطار المعيتيقة من الطائرات الليبية الاجنبية تحسبا لامتداد الاشتباكات خارج محيط طرابلس وقيل ان بعضها نقلت الى مطار مصراته.
وزارة الداخلية قالت ان مناطق جنوب وغرب طرابلس تتجه نحو السيطرة وتبذل جهود لضبط الامن واحتواء الموقف. اما الامم المتحدة فدعت جميع الاطراف المتنازعة الى وقف القتال فورا واستعادة الهدوء.