و سيكون الهدف الرئيسي لهذا النادي هو مواجهة “التهديدات” المزعومة من الصين في مجال التجارة، و”استفزاز” الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كما أشار راسموسن إلى ضرورة انضمام بريطانيا إلى نادي D7 الذي يجب أن يضم -حسب رأيه- الاتحاد الأوروبي، كندا، أستراليا، اليابان، كوريا الجنوبية، ونيوزيلندا. وأضاف: “إذا تعرضنا لضغوط من الصين أو ربما من الولايات المتحدة عبر رسوم جمركية أو إجراءات أخرى، فيجب أن نساعد بعضنا.. يجب اعتبار الضغط الاقتصادي على أحد أعضاء D7 هجوما علينا جميعا، وبالتالي يجب أن نرد معا.”
وردا على سؤال الصحيفة عما إذا كانت هذه المبادرة قد تثير غضب ترامب، أجاب الأمين العام السابق للناتو أن هذا هو الهدف منها.
وقال: “الهدف هو.. أن نقول للأمريكيين: “إذا كنتم تريدون العزلة في هذا العالم، فهذا شأنكم، لكننا سنستغني عنكم.. لقد أعلن ترامب حربا تجارية على العالم بأكمله، لذا يجب أن نجد ردا مناسبا.. لنظهر أنهم (الولايات المتحدة) سيدفعون ثمن سياستهم القومية ‘أمريكا أولا’.” كما اعتبر راسموسن أن ترامب يظهر “سمات مستبد.”