وقال شهرياري في كلمته أمام المؤتمر التاسع عشر لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد الیوم الثلاثاء جاكرتا : إننا اليوم نقف أمام أحد أكثر مشاريع الاستعمار الجديد تعقيدا ووضوحا في آن واحد، وهو المشروع المنظم والهادف الى “تهويد القدس”.
وأضاف : هذه الخطة ليست إجراء مؤقتا، وانما ستراتيجية ينفذها کیان الاحتلال الصهيوني تدريجيا، معولا على صمت المجتمع الدولي وبعض التنازلات السياسية.
وتابع هذا البرلماني الايراني : إن الجهود المبذولة لتغيير الواقع الديمغرافي بالقدس، وإقرار قوانين الفصل العنصري، والتدمير التدريجي للأحياء الفلسطينية، وتقييد الحريات الدينية للمسلمين والمسيحيين، والاعتداءات المتكررة على مقدسات المسجد الأقصى، كل ذلك يؤكد بأننا أمام مشروع موجه لمحو الهوية العربية الإسلامية لهذه الأرض المقدسة.
وشدد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، قائلا : إن القدس ستبقى عاصمة فلسطين، الى الابد.