ووفق “كان” العبرية، تزايدت في الأيام الأخيرة مخاوف شرطة الاحتلال من تنامي ظاهرة ما أسمته بـ”إرهاب القاصرين” في إشارة إلى إزدياد انخراط الفتية الصغار بعمليات فدائية ضد جنود الاحتلال والمستوطنين على السواء.
من جهة اخرى كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية في تحقيق لها: أنّ فريقًا من العملاء الصهاينة مسؤولًا عن التلاعب بنتائج أكثر من 30 انتخابات حول العالم من خلال القرصنة والتخريب والمعلومات الخاطئة الآلية.
وذكرت “الغارديان”: أن فريقًا من العملاء كان يعمل تحت قيادة العنصر السابق في القوات الخاصة “الإسرائيلية” تل حنان والذي يبلغ من العمر 50 عامًا وقد عمل على التلاعب بنتائج الانتخابات في عشرات البلدان على مدى العقدين الماضيين.
وكشف التحقيق أن “العملاء الذين يعملون تحت الاسم الرمزي “Team Jorge””، يقدمون خدماتهم لأولئك الذين يتطلعون إلى التدخل في الانتخابات في جميع أنحاء العالم.
وبحسب المعلومات، فإن الفريق اعتمد بشكل أساسي على وسائل التواصل الاجتماعي وتحديدًا منصة “تويتر” للتأثير على نتائج الانتخابات.
وقد تم العثور على روبوت غير بشري باسم “Canaelan” والذي يمتلك روابط بالعديد من ملفات مواقع التواصل الاجتماعي المزيفة، والتي يتحكم فيها برنامج نشر معلومات مضللة مملوك لـ “Team Jorge”، ومقره خارج الكيان الصهيوني، وهذا الروبوت هو مجرد واحد من بين العديد.
*بيان أوروبي أميركي مشترك يعبّر عن قلقه من قرار “الكابينت” ببناء مستوطنات
في سياق آخر نشر وزراء خارجية الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا وإيطاليا بيانًا مشتركًا أكدوا فيه : أنهم “قلقون بشكل عميق” من قرار “الكابينت” الأمني السياسي بالدفع نحو بناء عشرات آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات، وشرعنة تسع نقاط استيطانية غير قانونية.
ولفت البيان الى أن “مسؤولين أميركيين قالوا إن الولايات المتحدة توجهت الى الحلفاء الأوروبيين الأربعة واقترحت نشر البيان المشترك من أجل تشكيل جبهة موحدة ضد “العملية الإسرائيلية”.
*الاحتلال يحشد حلفائه بواشنطن لإحباط مشروع قرار أممي يدين توسيع المستوطنات
في المقابل دعت الحكومة الصهيونية حلفاءها في الولايات المتحدة للضغط على الإدارة الأميركية لضمان استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار تسعى السلطة الفلسطينية إلى تقديمه لإدانة قرارات تل أبيب الاستيطانية الأخيرة.