وفي مؤتمر صحفي استعرضت المنظمة خلاله تقريرها الحقوقي بعنوان “مآسي مغيبة في البحر الأحمر”، أشارت المنظمة في تقريرها إلى وجود 4 أشكال للانتهاكات بحق الصيادين تمثلت في الحصار البحري والاعتقال والاختطاف والقتل المباشر وإقحام الصيادين المخفيين في عمليات خاصة لتبادل الأسرى.
وأوضحت منظمة إنسان: أن الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون المحتجزون في سجون العدوان لا تنتهي وتقوم دولة إريتيريا بمشاركتهم في الانتهاكات.
وكشف فريق المنظمة في التقرير الاستقصائي عن أن 274 صيادا قتلوا بصورة مباشرة من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي، كما كشف عن تعرض 215 صيادًا من صيادي البحر الأحمر للإعاقة أثناء اختطافهم من قبل تحالف العدوان ومجموعاته المسلحة.
وأوضح التقرير: أن من بين الصيادين المختطفين عدد من الأطفال كانوا يمارسون مع آبائهم مهنة الصيد وقد تم الإفراج عن بعضهم ومازال البعض مختطف ولا يعرف مصيره.
وأكد أن عدد الصيادين المختطفين خلال 8 سنوات نحو 2000 صياد و274 شهيدا و215 معاقًا و476 قاربًا مدمرًا
كما كشفت منظمة إنسان عن مصير 11 صيادا ادعت البارجة الأمريكية (يو إس إس فور است شيرمان) أنها انقذت الصيادين من الغرق وسلمتهم لخفر السواحل بميناء نشطون في المهرة
وأوضحت أن الصيادين الـ 11 تم تسليمهم لقوات تحالف العدوان وهم يقبعون الآن بأحد سجون خميس مشيط الخاص بأسرى الحرب.
وحملت الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية الصمت وغض الطرف عن هذه الممارسات الإجرامية التي تضاعف من معاناة الصيادين، مطالبة المجتمع الدولي بمسؤولياتهم لحماية الصيادين وأطفالهم واتخاذ موقف حازم لمنع هذه الجرائم.
من جهته ، شدد وزير حقوق الإنسان علي الديلمي على أنه من المهم التحرك في الإطار القانوني والحقوقي لرفع تقارير الانتهاكات التي يرتكبها تحالف العدوان في البحر الأحمر.
وأردف وزير حقوق الإنسان بقوله: إن هناك تواطؤ أممي أمام كل الجرائم المرتكبة في اليمن ودور مشبوه للمجتمع الدولي.
ميدانياً أصيب 3 مهاجرين أفارقة، الأربعاء، بنيران العدوان السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية محافظة صعدة.
وأفاد مصدر محلي بنقل 3 جرحى من المهاجرين الأفارقة إلى مستشفى الطلح العام أصيبوا بنيران العدوان السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه.
كما استشهد فتى وأصيب طفلان آخران، إثر انفجار جسم من مخلفات العدوان السعودي الأمريكي في محافظة الحديدة.
وأفاد مصدر بالمحافظة، أن جسماً من مخلفات العدوان انفجر في مديرية الدريهمي، ما أدى إلى استشهاد فتى وإصابة طفلين اثنين.