جاء ذلك خلال كلمة مصورة للافروف أمام المشاركين في المنتدى التاسع للدبلوماسيين الشباب بمنظمة التعاون الإسلامي، تابع فيها: “نواصل توسيع تعاوننا مع الدول الإسلامية في عدد من المجالات المتنوعة، وتجمعنا قواسم مشتركة من بينها الالتزام ببناء نظام عالمي مستدام متعدد الأقطاب قائم على معايير القانون الدولي المعترف بها، واحترام التنوع الثقافي والحضاري للعالم، ورفض أي ممارسات استعمارية جديدة، بما في ذلك التدابير التقييدية أحادية الجانب”.
وأضاف لافروف أن روسيا ومنظمة التعاون الإسلامي ستحتفلان في نهاية يونيو المقبل بالذكرى العشرين لانضمام روسيا إلى المنظمة بصفة مراقب، حيث أن روسيا، باعتبارها أكبر قوة أوراسية، ودولة حضارية يعيش فيها مواطنون يعتنقون الإسلام، تحافظ على علاقات الود والثقة مع العالم الإسلامي.
وفي ختام كلمته، قال لافروف: “وفي إطار الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس هيئة الأمم المتحدة، أتوقع منكم أن تولوا اهتماما خاصا لقضايا ضمان الدور التنسيقي المركزي للأمم المتحدة في الشؤون الدولية، والامتثال للمبادئ المنصوص عليها في ميثاقها في مجملها والترابط بينها”.