وخلال الزيارة التي جرت بحضور “حسين أفشين” نائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتكنولوجية والاقتصاد القائم على المعرفة، تم استعراض أحدث الإنجازات التكنولوجية الإيرانية ومجالات توسيع التعاون العلمي والتجاري بين الجانبين.
وأكد أفشين على أهمية هذه الزيارة قائلاً: زيارة المسؤولين المباشرة للتكنولوجيات والمنتجات القائمة على المعرفة لها تأثير عميق في تعزيز التعاون الثنائي. كما تسهم في نقل التكنولوجيا وتطوير العلاقات العلمية وإيجاد رؤية إيجابية واقعية حول القدرات الإيرانية.
وأشار أفشين إلى أن رئيس وزراء أوزبكستان قام بجولة في عدة قطاعات تشمل: الصناعات الإبداعية، والصناعات الدوائية، والأجهزة الطبية، والزراعة، والتكنولوجيا النووية السلمية. وأوضح: أن قسم الرسوم المتحركة والألعاب وألعاب الأطفال لاقى إقبالاً خاصاً خلال الزيارة، مما مهّد الطريق لتعاون مشترك. كما لفتت الانتباه التقدمات الإيرانية الملحوظة في صناعة الأدوية وقدرتها على إنتاج العديد من الأدوية الأساسية بجودة عالية. وأضاف: تمت مناقشة إنشاء خطوط إنتاج للأجهزة الطبية في أوزبكستان وتوفير المساحات المناسبة من قبل الجانب الأوزبكستاني. كما أُعلن عن الاستعداد للتعاون المشترك في مجالات الزراعة والتكنولوجيا النووية السلمية.
وأكد أفشين على أهمية أسواق الدول المجاورة ومنطقة بحر قزوين للمنتجات القائمة على المعرفة، معرباً عن أمله في مضاعفة صادرات هذه المنتجات خلال العام المقبل من خلال التركيز على هذه الأسواق. وأشار إلى استعداد النيابة العلمية لتوفير المتطلبات اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
كما كشف المسؤول عن تحديث معروضات معرض “آي هيت” بشكل دوري، موضحاً: نظراً للتطورات السريعة في مجال التقنيات القائمة على المعرفة، سيتم تحديث المعرض كل ثلاثة أشهر لضمان عرض أحدث الابتكارات.
* إزدهار النظم الإيكولوجية المعرفية في إيران
كشف “تورج أمرائي”، نائب تطوير الشركات المعرفية في النيابة العلمية، عن رؤية للنظام الإيكولوجي للعلوم والتكنولوجيا في إيران، مشيراً إلى البنية التحتية القوية للبلاد في هذا المجال. وأوضح: تمتلك إيران تاريخاً حافلاً من التعاون التكنولوجي الناجح مع أوزبكستان، ونحن فخورون بمواصلة هذه الشراكات.
وأضاف: شهدت البنية التحتية للابتكار في إيران نمواً ملحوظاً بدعم حكومي وكوادر بشرية متخصصة. ونحن نمتلك قدرات كبيرة في مجالات متنوعة مثل: تكنولوجيا النانو، والتكنولوجيا الحيوية، والصناعات المرتبطة بالطاقة.
وأشار إلى وجود أكثر من 10 آلاف شركة معرفية، و 18 ألف منتج عالي التقنية، وتحقيق إيرادات بلغت 18 مليار دولار العام الماضي، وتوفير فرص عمل لنصف مليون شخص. واختتم قائلاً: هذه البنية التحتية فريدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.
