الجيش السوداني يسيطر على مدينة الدبابات جنوب كردفان

انسحبت معظم قوات الدعم السريع من منطقة الصالحة عقب اشتباكات مع الجيش السوداني، وفي جنوب كردفان استطاع الجيش السيطرة علي مدينة الدبيبات ولم يتبقي الا مدينة النهود غرب كردفان ويتقدم الجيش نحو ولايات دارفور.

في الأثناء قصفت قوات الدعم السريع مستشفي السلاح الطبي بمدينة الابيض شمال كردفان ما اسفر عن مقتل اربعة اشخاص واكثر من ستين قتيلًا في حصيلة اولية . الطريق إلى دارفور يمر عبر كردفان. الجيش السوداني سيطر تمامًا على مدينة الدبابات جنوب كردفان، على بعد 100 كيلومتر من الأبيض شمال كردفان، التي أصبحت مركز العمليات الرئيسية للجيش السوداني.

 

وشرعت قوات الدعم السريع في إجلاء اسرها نحو مدينة الفولة غربي كردفان. هذا ويحيط الجيش السوداني بمدينة النهود، احاططة السوار بالمعصم، لينتقل بعدها مباشرة نحو دارفور، التي تعاني مدينتها الفاشر من قصف مدفعي متواصل من قبل قوات الدعم السريع، طال المدنيين فقط.

 

وقال الخبير الاستراتيجي، المعتصم عبد القادر، ان “المليشيا لم تستطع استرداد أي منطقة استلمها منها الجيش السوداني، بالعكس من ذلك، كل المناطق التي استولت عليها ميليشيا وانسحبت منها القوات المسلحة، القوات المساعدة مرة أخرى. وفق تكتيك جديد، وتعزيز لقواتها وفق لخطط عسكرية، ومعلومات جديدة استطاعت العودة إلى مثل هذه المناطق. هنالك قطع خسائر وسط المدنيين نتيجة لمثل هذه العمليات، ولكنها في مجمل العمليات تعتبر انتصارًا وتعتبر توفيقًا للقوة العسكرية”.

 

وفي منطقة الصالحة جنوب أم درمان، بدأت عمليات هروب واسعة لقوات الدعم السريع، وتقول مصادر عسكرية إن نحو 100 عربة مدرعة خرجت من الصالحة، لحقها الجيش السوداني ودمر معظمها في منطقة العلقة على بعد 90 كيلومترًا من مدينة أم درمان. قوات الدعم السريع، بعد أن فقدت قوتها الصلبة، لجأت لضرب المرافق الخدمية بالمسيرات، إذ قصفت محطات الكهرباء التحويلية في المرخيات والكُلية الحربية والعاشرة، نتج عنها انقطاع تام للكهرباء في أم درمان.

 

تقول مصادر عسكرية إنه إذا ما تم من قبل الجيش السوداني السيطرة تمامًا على إقليم دارفور وكردفان، فسيعرف من الذي يطلق المسيرات، خاصة وأن الاتهامات طالت دولة عربية وأخرى أفريقية.

 

المصدر: العالم