وأكد “حق”، في تصريحات إعلامية أمس الخميس، على أن الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم المساعدات في غزة لكن بما يتوافق مع مبادئها الأساسية، وأنها لن تشارك في عملية توزيع للمساعدات لا تتوافق مع تلك المبادئ.
وبين المتحدث باسم الأمم المتحدة، بأن الهيئة التي أنشأتها الولايات المتحدة ستقوم بدور يكرس عملية التهجير القسري ومزيد من الضغط على السكان والنازحين على حد سواء. من جانبه، ادعى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الخميس، انه منفتح على أي أفكار جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة بعدما وُجّهت انتقادات حادة لخطة مدعومة من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي. وقال روبيو للصحفيين في تركيا، إن الغدارة الأمريكية منفتحة على خطط بديلة إذا كان لدى أحد طرح أفضل، وأضاف أن الولايات المتحدة تدعم كل المساعدات التي يمكن توفيرها على ألا يتم سرقتها حسب زعمه.
وفرض الاحتلال الإسرائيلي حظراً شاملاً على إدخال البضائع والمساعدات إلى القطاع منذ أكثر من شهرين، حيث قالت الأمم المتحدة إن ذلك أدى لتدمير حياة 2.2 مليون فلسطيني ودمار شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء على قيد الحياة في القطاع.
