ليس هذا وحسب بل تبادل الطرفان أفراد قوات حرس الحدود الباكستانية وقوات أمن الحدود الهندية المحتجزين لدى كل منهما، كبادرة حسن نية. أما التصريحات المشحونة ايضا تبادلها الطرفان في اطار حماية السيادة حيث طالبت الهند على لسان وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ خلال زيارة للمقر العام للقوات المسلحة في سريناغار كبرى مدن الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير يجب وضع الترسانة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ردت باكستان عليها بطلبها ايضا اجراء تحقيق معمق في برنامج الهند النووي متهمة جارتها بإقامة سوق سوداء للمواد الحساسة المزدوجة الاستخدام .وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن القلق من التصريحات الاستفزازية والنارية للهند التي تهدد السلم الإقليمي الهش. كذلك الجيش الباكستاني لم يخفي موقفه من التصريحات الهندية وقال إن اي محاولة جديدة للمساس بسيادة باكستان أو سلامة أراضيه ستستتبع برد سريع وشامل وحازم.