العتبة العلويّة “ضيف شرف” في المعرض
شاركت العتبة العلويّة المقدّسة في المعرض كـ”ضيف شرف خاص”، في حضور بارز امتدّ عبر جناحين مميزين؛ الأول ضمن القاعة الرئيسية، والثاني في قسم معرض الناشرين الخارجيين. وأكّد مسؤول جناح العتبة العلوية المقدّسة الخادم كرار الحلو ، قائلًا: “جاءت هذه المشاركة الفاعلة بإشراف قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العلویة، إذ استعرض الجناح أكثر من 300 إصدار منوَّع من نتاجات العتبة العلمية والفكرية، شملت مجالات العقيدة، والتاريخ، والفكر الإسلامي، إلى جانب إصدارات مترجمة بلغات عدّة ، كما ضمّ الجناح نماذج نادرة من مقتنيات الخزانة العلويّة، لاقت إعجاب الزائرين والمهتمين بالتراث الإسلامي”.
موسوعة “الدفاع الكفائي” تتصدر جناح العتبة العباسية
تصدرت موسوعة “فتوى الدفاع الكفائي” واجهة جناح العتبة العباسية المقدسة في المعرض، وشاركت العتبة العباسية المقدسة مُتمثلةً بقسم الشؤون الفكرية والثقافية، ومؤسَّسة الوافي للتوثيق والدراسات، وقسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية، والهيئة العليا لإحياء التراث، والمجمَع العلمي للقرآن الكريم، بعرض 360 إصدارًا علميًّا متنوعًا. وحظيت الموسوعة باهتمام الأكاديميين والباحثين وطلبة الحوزات العلمية للاطلاع على تفاصيلها، وطرح الأسئلة بشأن خلفيات إعدادها، وأهمية ما ورد فيها من توثيقات علمية وميدانية.
وأشاد زائرو جناح العتبة المقدسة بالموسوعة، وعدّوها نقلة نوعية في توثيق دور المرجعية الدينية العليا في مواجهة التحديات المعاصرة، مؤكدين أنّها تمثّل مرجعًا مهمًّا للباحثين في قضايا الأمن المجتمعي، والدفاع الوطني المستند إلى العقيدة والقيم الدينية.
توسيع التعاون الثقافي والأدبي بين إيران وقطر
دعا سفير دولة قطر سعد عبد الله سعد آل محمود الشريف خلال زيارته للمعرض إلى توسيع التعاون الثقافي والأدبي في مجال إقامة المعارض والطباعة والنشر. وأشار إلى طاقات إيران الكبيرة في مجال إقامة معرض الكتاب وإنتاج الأعمال الثقافية لا سيّما الطباعة والنشر معرباً عن رغبته للتعاون مع إيران في طباعة ونشر الأعمال.
وأضاف السفير القطري أننا نقيم منذ القدم علاقات ثقافية وسياسية جيدة مع إيران، لكن علاقات البلدين لا يجب أن تقتصر على القضايا السياسية، بل يجب أن نصل إلى تعاون واسع في المجال الثقافي. ودعا إلى إيلاء المزيد من الاهتمام بترجمة الكتب من العربية إلى الفارسية وبالعكس، موضحاً أن لدينا العديد من الكتب ونرغب بترجمتها إلى الفارسية.