كما دعت الأطراف السورية إلى الانخراط في حوار وطني شامل، وأكدت على ضرورة مواصلة العملية السياسية في ليبيا، بالإضافة إلى دعمها للحقوق المائية لمصر والعراق وسوريا.
وأوضحت مسودة البيان أن القضية الفلسطينية تبقى “قضية الأمة وعصب الاستقرار في المنطقة”، معبرة عن “الدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف”، بما في ذلك حقه في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة، وحق العودة والتعويض للاجئين والمغتربين الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، أدانت المسودة “جميع الإجراءات والممارسات غير الشرعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني بصفته القوة القائمة بالاحتلال”، والتي يستهدف الشعب الفلسطيني ويحرمه من حقوقه في الحياة والحرية والكرامة الإنسانية، كما كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
كما طالبت المسودة بـ”وقف فوري للحرب في غزة” ووقف جميع الأعمال العدائية التي تساهم في زيادة معاناة المدنيين الأبرياء، مشددة على أهمية أن تتحمل الدول ذات التأثير مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية للضغط من أجل وقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة.