ويُعد تضخم البروستاتا الحميدBPH – Benign Prostatic Hyperplasia مرضًا مزمنًا وشائعًا مرتبطًا بالعمر لدى الرجال، ناتجًا عن النمو المفرط لغدة البروستات، بشكل عام، فإن الهايبربلازيا هو تغير غير سرطاني شائع ويعني زيادة عدد الخلايا مقارنة بالوضع الطبيعي.
ويعاني عدد كبير من الرجال فوق سن الخمسين من هذا المرض، حيث يواجهون اضطرابات مثل: انخفاض تدفق البول، والتبول المتكرر، والتبول الليلي، والحاجة الملحة للتبول، وإفراغ المثانة غير الكامل، والتبول المصحوب بالألم.
تجدر الإشارة إلى وجود خيارات علاجية متنوعة لأعراض تضخم البروستات الحميد BPH تبعاً لشدة الأعراض، وتشمل: تغيير نمط الحياة، والعلاجات الدوائية، والتدخل الجراحي، حيث تؤدي هذه العلاجات إلى تخفيف الأعراض وتحسين جودة حياة المرضى.
ونظراً لظهور آثار جانبية ناتجة عن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الكيميائية، مثل: انخفاض الرغبة الجنسية، وهبوط ضغط الدم الوضعي، والدوخة، والصداع. فقد اكتسب البحث عن علاج فعال وآمن لهذا المرض من مصادر طبيعية أهمية خاصة.
وبناءً على ذلك، نجح خبراء في شركة معرفية متخصصة في مجال الأدوية العشبية في تطوير كبسولة فعالة تحتوي على المواد الفعالة من القرع البلدي (Cucurbita pepo)، وحبوب لقاح النخيل (Palm Pollen)، والفيتامينات والمعادن، ومركبات مضادات الأكسدة. وذلك لعلاج تضخم البروستات الحميد BPH والمشاكل البولية المرتبطة به.
وصرح “علي أصغر ساعدي” أحد مدراء هذه الشركة المعرفية قائلاً: إن مرض تضخم البروستات الحميد BPH يصاحبه أعراض مثل التبول المتكرر، وانخفاض تدفق البول، والألم أثناء التبول، وأضاف: العلاجات الشائعة غالباً ما تكون مصحوبة بآثار جانبية مثل انخفاض الرغبة الجنسية، الدوخة، وانخفاض ضغط الدم.
وأكد “ساعدي” أن الكبسولة الجيلاتينية العشبية التي طورها خبراؤنا التكنولوجيون – باستخدام مكونات تشمل المواد الفعالة من اليقطين الطبي، مستخلص حبوب لقاح النخيل، فيتامين E، فيتامين C، السيلينيوم، والزنك – ليست خالية من هذه الآثار الجانبية فحسب، بل تساهم أيضاً في تعزيز الخصوبة والصحة الجنسية.
وأضاف ساعدي موضحاً: إن هذا الدواء المحلي لعلاج تضخم البروستات الحميد هو نتاج سنوات من البحث والتطوير القائم على المركبات النباتية الفعالة، مؤكداً أن هذا المنتج يتوافق مع المعايير الدولية ويشكل بديلاً مناسباً للأدوية الكيميائية.
وتابع المسؤول في قطاع الشركات المعرفية تحذيره بالقول: إن إهمال علاج تضخم البروستات الحميد BPH قد يؤدي إلى التهابات المسالك البولية، ومشاكل كلوية، أو احتباس البول، مشيراً إلى أن هذه الكبسولة الجيلاتينية ذات المكونات النباتية الفعالة تُنتج لأول مرة في إيران، حيث تم تطوير نسخة محلية منها مستوحاة من منتج فرنسي، وهي متاحة الآن في السوق الدوائية الإيرانية.
وأضاف “ساعدي” قائلاً: هذه الكبسولة المحلية – بفضل التأثير التآزري لمكوناتها المضادة للأكسدة مثل فيتامين C، وفيتامين E، والزنك، والسيلينيوم – وتلعب دوراً حاسماً في تعزيز نشاط الحيوانات المنوية، وتحسين الخصوبة، وعلاج تضخم البروستات الحميد BPH.
وتابع حديثه موضحاً: الزنك الموجود في هذا الدواء يُسهم بشكل أساسي في الأداء الطبيعي للبروستات والوقاية من أمراضها، حيث أظهرت الدراسات زيادة ملحوظة في العدد الكلي للحيوانات المنوية الطبيعية، وحجم السائل المنوي، ونسبة الحيوانات المنوية ذات الحركة التقدمية بعد العلاج بمكملات الزنك.
وأوضح ساعدي: أن مستخلص حبوب لقاح النخيل Palm Pollen يُعد أحد المكونات الفعالة الرئيسية في هذه الكبسولة، حيث يحتوي على أحماض أمينية، وأحماض دهنية، وفلافونويدات، وصابونينات، وستيرولات.
وأشار إلى أن الدراسات البحثية تؤكد أن المواد الفعالة في حبوب لقاح النخيل تعزز القدرة الجنسية، وتزيد عدد الحيوانات المنوية، وتحسن حركتها وجودتها، ولها تأثيرات إيجابية ملحوظة على الخصوبة الذكرية.