ويتميز القداس بالرمزية، حيث يتضمن منح ليو، البالغ من العمر 69 عاما، رموز المنصب، بما في ذلك الـ”بالليوم”، وهو رداء من صوف الخروف يرمز إلى رعايته الرعوية للكنيسة ودوره كراع لقطيعه، وخاتم الصياد، الذي يرمز إلى سلطة البابا كخليفة للقديس بطرس، الذي كان صيادا بحرفته ويعتبره الكاثوليك أول بابا. ومن بين الحضور، نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وفلاديمير زيلينسكي، ورئيسة بيرو دينا بولوارتي، زعيمة البلد الذي خدم فيه البابا ليو كمرسل وأسقف لعدة عقود. كما استضاف الفاتيكان مندوبين من أكثر من 150 دولة حول العالم.