في تصريحه امام منتدى حوار طهران اليوم؛

خرازي: التطورات الدولية في المنطقة تستدعي مزيدا من الحوار بين الدول الاقليمية

قال رئيس المجلس الستراتيجي للعلاقات الخارجية كمال خرازي : ان التطورات الدولية التي تحدث في المنطقة، تستدعي من الدول الاقليمية ان تتقارب اكثر فاكثر وتحل قضاياها بواسطة الحوار فيما بينها.

واضاف خرازي، في كلمته خلال منتدى حوار طهران اليوم الاحد : ان الجولة الرابعة من المحادثات في اطار هذا المنتدى، تجري بهدف ترسيخ الفهم المتبادل مع بعضنا البعض، ومن اجل تسوية قضايا المنطقة بواسطة الحوار، وذلك بالرغم من الخلافات الراهنة.

 

ومضى الى القول : ان المحادثات بين ايران والدول العربية والجارة في المنطقة، من شانها ان تكون اكثر تاثيرا؛ لافتا بان السنوات الاخيرة شهدت اجواء ايجابية للغاية وبما يدل على ان الحوار كان مؤثرا ويعد السبيل الوحيد لحل قضايا المنطقة وازدهارها، ومؤكدا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت ناجحة في هذا الخصوص.

 

وعلى صعيد اخر، تطرق خرازي الى العلاقات الايرانية- الاوروبية، مبينا بان اوروبا تمتلك طاقات وفيرة في المجالات المالية والصناعية والتقنية، وبما يمكنها بان تؤثر كمجموعة مستقله، لكن للاسف العلاقات بين ايران واوروبا تجمدت اثر انصياع الاخيرة للاملاءات الامريكية.

 

كما تحدث عن جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة؛ قائلا : اننا اليوم نشهد “هولوكوست” حيا في قطاع غزة؛ حيث انه يقتل يوميا المئات من الاطفال والنساء المدنيين العزل في هذا القطاع او يحرمون على مسمع ومرآى العالم من الماء والغذاء، لكن مع ذلك هناك دول ما زالت تبيع السلاح الى الكيان الغاصب.

 

وتابع : ان هذه الاجراءات التي تتم تحت مراقبة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، تدل على تورط القائمين عليها في تلك المجازر.

 

وعن المفاوضات غير المباشرة بين ايران وامريكا، اشار رئيس المجلس الستراتيجي للعلاقات الخارجية، الى التصريحات المتضاربة للمسؤولين الامريكيين، وقال : ان دخول الولايات المتحدة في مفاوضات مع ايران، وحهده، يدل على عجز هؤلاء في التعامل مع ايران على غرار تعاملهم مع الدول الاخرى.

 

واضاف خرازي : ايران دول قوية وتستطيع الرد على التهديدات؛ والصهاينة انفسهم يعلمون بانه لا ينبغي التعامل مع ايران من منطلق التهديد.

 

واستطرد خرازي : ان المفاوضات ستؤتي ثمارها فقط عندما يتم الغاء الحظر بانواعه عن ايران، وفي المقابل ستتقيد الجمهورية الاسلامية في تخصيب اليورانيوم بناء على حاجاتها الداخلية وفي اطار اتفاق الضمانات.

 

 

المصدر: إرنا