أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن هدفنا هو خلو المنطقة من الحرب والاضطرابات، مع ارساء سلام مستقر وأمن راسخ، وقال: “لقد مددنا يد الصداقة إلى جميع الدول المجاورة ونحاول تعميق علاقاتنا على أساس القواسم الثقافية والتاريخية والإنسانية المشتركة العديدة بيننا”.
وفي لقاء ، الاحد، مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في جمهورية أرمينيا، أرمين غريغوريان، على هامش “منتدى حوار طهران 2025″، وصف الرئيس بزشكيان العلاقات الإيرانية الأرمينية بأنها كانت دائما صادقة ومبنية على حسن النية، وأعرب عن أمله في أن تستمر هذه العلاقات على طريق التنمية المستدامة.
وفي إشارة إلى تبادل زيارات الوفود الدبلوماسية بين البلدين في الأشهر الأخيرة، اعتبر الرئيس بزشكيان أن هذه العملية بانها تمهد الطريق لمزيد من تعزيز التعاون الثنائي، مضيفا: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم وترحب بقوة بخفض التوترات بين جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان”.
وأكد أن رغبتنا هي ان تكون المنطقة خالية من الحرب والاضطرابات، مع سلام مستقر وأمن راسخ، وقال: “لقد مددنا يد الصداقة والأخوة إلى جميع الدول المجاورة، ونسعى جاهدين لتعزيز وتعميق علاقاتنا على أساس القواسم المشتركة الثقافية والتاريخية والإنسانية العديدة”.
وأكد الرئيس الإيراني أن تعزيز الصداقة والأخوة بين البشر رؤية مستوحاة من تعاليم الأنبياء ، مؤكدا: “إن الرسالة المشتركة للأنبياء هي تعزيز الأخلاق والإنسانية والروحانية على الأرض. لقد جاؤوا ليعلمونا كيف نعيش جنبًا إلى جنب، بوئام، وكيف نتجنب كل أشكال الظلم”.
وفي هذا اللقاء، نقل أرمين غريغوريان تحيات نيكول باشينيان، رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، إلى الدكتور بزشكيان، وقال: “إن العلاقات بين البلدين تسير على طريق النمو والتعزيز حقاً، وقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين إيران وأرمينيا مليار دولار. ونحن مهتمون ومستعدون لزيادة هذا المستوى من التعاون.
كما أشاد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في جمهورية أرمينيا بكلمة الرئيس بزشكيان في حفل افتتاح منتدى طهران للحوار، واعتبرها بانها جديرة بالاهتمام ومؤثرة ونابعة من الوعي العميق والمشاعر الانسانية النبيلة.