ويأتي قرار القوات المسلحة ردًا على تصعيد العدوّ “الإسرائيلي” لعدوانه الوحشي على أهالي غزّة، وارتكابه العشرات من المجازر يوميًا، وسقوط المئات من الضحايا في جريمة إبادة جماعية لم يشهد لها العالم مثيلًا، وردًا على استمرار الحصار والتجويع، ورفض العدوّ إيقاف عدوانه ورفع حصاره عن القطاع، بحسب ما جاء في بيان صادر عنها.
وأشارت في بيانها إلى أنَّها “قررت تنفيذ توجيهات القيادة ببدء هذا الإجراء”، مؤكدة أن “ميناء حيفا بات منذ لحظة إعلان البيان ضمن بنك الأهداف”.
ونوّهت القوات المسلحة اليمنية إلى “كافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في الميناء أو متجهة إليه، بضرورة أخذ ما ورد في هذا البيان وما سيصدر لاحقًا بعين الاعتبار”.
وأضافت أن هذا القرار “يأتي بعد نجاح القوات المسلحة، في فرض الحصار على ميناء أم الرشراش وتوقفه عن العمل”، مشددةً على أنها “لن تتردّد في اتّخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني ومقاومته”.
وختمت القوات المسلحة اليمنية بيانها بالتأكيد على أن “كافة الإجراءات والقرارات المتعلّقة بالعدو “الإسرائيلي”، من عمليات إسنادية ومن حظر للملاحة الجوية والبحرية، سوف يُعلّق تنفيذها حال توقف العدوان على غزّة ورفع الحصار عنها”.