وزير الدفاع الاميركي الاسبق:

لا نمتلك أي سلاح قادر على تدمير البرنامج النووي الإيراني

أعرب وزير الدفاع الأميركي الاسبق "روبرت غيتس" عن قلقه من أن البرنامج الصاروخي الإيراني لن يكون جزءًا من المفاوضات بين طهران وواشنطن.

مؤكدًا أن أي عمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية لن يحل المشكلة الجوهرية! وفق تعبيره. غيتس، الذي شغل منصب وزير الدفاع الأميركي بشكل متواصل خلال إدارتي جورج دبليو بوش وباراك أوباما من 2006 إلى 2011، زعم في مقابلة أن الحرب في غزة والمواجهات بين الكيان الصهيوني وحماس وحزب الله أضعفت مكانة إيران في المنطقة، وأن الفرصة الوحيدة المتبقية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران هي المفاوضات الحالية عبر وساطة عُمان.

غيتس، الوزير الوحيد في التاريخ الأميركي الذي شغل منصب وزير الدفاع في إدارتين متعاقبتين من حزبين متعارضين (الجمهوري والديمقراطي)، قال خلال مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز ردًا على سؤال حول مواصفات الاتفاق النووي الناجح مع إيران: “أنا أتفق مع وجهة نظر بعض أعضاء مجلس الشيوخ وغيرهم بأن إيران يجب أن توقف برنامجها النووي تمامًا. عليهم إنهاء عملية التخصيب بالكامل. إذا أرادوا برنامجًا نوويًا سلميًا، فيجب عليهم استيراد اليورانيوم المخصب لهذا الغرض، كما يتعين عليهم التخلي عن مخزونهم من اليورانيوم.”

وأضاف: كان من المفترض أن يتخلوا عن جزء كبير من مخزونهم في وقت سابق، لكن نظرًا لطبيعة برنامجهم النووي السري، يجب تفكيكه بالكامل لتمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو أي جهة أخرى من مراقبة التزامهم.

كما أعرب غيتس عن قلقه إزاء البرنامج الصاروخي الإيراني، وطالب بتوسيع شروط الاتفاق ليشمل إيقافه قائلا “أحد مخاوفي هو أن هذا الجانب لن يُناقش في الاتفاق. يجب عليهم التخلي عن برنامج الصواريخ الباليستية، لكن يبدو أنهم لن يفعلوا ذلك.”

 

المصدر: فارس