فقد أكد وزير مالية الكيان الصهيوني، “بيتزالئيل سموتريتش”، في تصريحات له: “ما نشهده منذ الأمس هو جنون مطلق، لن تصل أي مساعدات إلى حماس. من يقول غير ذلك فهو كاذب”. وأضاف: “ما لن نكرر ما حدث في الماضي. سنسمح فقط بأدنى حد من الغذاء والدواء بدخول غزة”. وتابع سموتريتش: “حتى عودة آخر أسير، لا ينبغي السماح بدخول حتى الماء. لكن إذا استمررنا هكذا، سيفرض العالم علينا إنهاء الحرب”.
وزير المالية الصهيوني صرح أيضًا: “نحن ندمر ما تبقى من قطاع غزة، وسيؤدي هذا إلى القضاء على حماس وإعادة الأسرى”. وزاد قائلًا: “سكان غزة ينتقلون إلى جنوب القطاع، ومن هناك سيتم ترحيلهم إلى دول ثالثة في إطار خطة رئيس الولايات المتحدة لتهجيرهم، وهذا ‘تحول تاريخي'”. وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “معاريف” العبرية أن وزير مالية الكيان هدد بالاستقالة من الحكومة إذا وصلت أي مساعدة إلى حماس، إلا أن سموتريتش نفى ذلك خلال كلمته مؤكدًا: “لن أستقيل من الحكومة”.
من جانبها، أعربت مؤسسات الأمم المتحدة عن معارضتها لآلية توزيع المساعدات التي يفرضها الكيان الصهيوني في غزة، مشيرة إلى أن الهدف هو تهجير السكان إلى الجنوب تمهيدًا لترحيلهم قسرًا إلى دول أخرى.
