ونقلت وسائل إعلام أمريكية نفي ليفيت للتقارير التي زعمت أن العائلة المالكة القطرية ستهدي الطائرة لإدارة ترامب، موضحة أن الطائرة سيتم تعديلها لتكون الطائرة الرئاسية خلال ولاية ترامب الثانية، وانتقدت ليفيت وسائل الإعلام بسبب ما وصفته بـ”التضليل” حول هذا التبرع. وأكدت ليفيت أن الحكومة القطرية عرضت التبرع بالطائرة للقوات الجوية الأمريكية، وسيتم قبول التبرع وفقًا للمعايير القانونية والأخلاقية. وستخضع الطائرة، وهي من طراز “بوينغ 747-8″، لتحديثات بأعلى المعايير من قبل وزارة الدفاع والقوات الجوية، مشيرة إلى أنها تبرع للدولة وليست هدية شخصية للرئيس. وطالبت وسائل الإعلام بتصحيح تقاريرها السابقة.
وتخطط وزارة الدفاع لقبول الطائرة، مع إجراء تعديلات أمنية عليها لاستخدامها من قبل الرئيس، على أن يتم التبرع بها لمكتبة ترامب الرئاسية بعد انتهاء ولايته، ونفى ترامب أي نية لاستخدام الطائرة بعد انتهاء ولايته. وكشف ترامب في مقابلة الأسبوع الماضي عن تواصل مسؤولين قطريين معه بشأن إمكانية تقديم طائرة فاخرة بديلة لطائرة الرئاسة الأمريكية.
وأعرب أعضاء في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن قلقهم إزاء هذا التبرع، وحذر السيناتور الجمهوري تيد كروز من أن الطائرة قد تشكل “مخاطر تجسس ومراقبة كبيرة”.