صنعاء تفرض حصارا بحريا على ميناء حيفا العصب الاقتصادي للاحتلال

فرضت صنعاء حظرا بحريا على ميناء حيفا شمال الاراضي المحتلة وحذرت كافة الشركات العاملة هناك بأنها ستكون ضمن دائرة الاستهداف.

وذلك بعد الحظر الجوي الذي فرضته على مطارات الاحتلال منها مطار بن غوريون. قرارات لم تلق اهتمام واشنطن التي واصلت التبرير لاتفاقها مع صنعاء محذرة في الوقت نفسه من تداعيات الاستخفاف باليمنيين. الحصار بالحصار هكذا يتعامل اليمن مع كيان الاحتلال الاسرائيلي الذي يفرض حصارا مطبقا على قطاع غزة ويمنع دخول المساعدات اليه ويصعد من مجازره بحق الفلسطينيين.

 

وبعد الحظر الجوي اليمني على مطارات الاحتلال خاصة مطار “بن غوريون” والذي ادى الى توقف رحلات العديد من شركات الطيران العالمية، تفرض صنعاء حظرا بحريا على ميناء حيفا شمال فلسطين المحتلة على غرار الحظر على ميناء إيلات والذي أدى إلى إغلاقه بشكل تام.

 

 

وعلى هذا الاساس فإن أي شركة تنتهك حظر الملاحة على ميناء حيفا ستُدرج على قوائم العقوبات اليمنية، ويُحظر على أساطيلها عبور البحر الأحمر والمحيط الهندي كما ستصبح عرضة للاستهداف فيما سيضرب القرار نصف الاقتصاد الاسرائيلي كون هذا الميناء يشكل عَصب الاحتلال الاقتصادي والحيوي وشريانه الأهم ما أثار قلقا في كيان الاحتلال وفق مواقع عبرية.

 

 

وفيما لقي الاعلان اليمني اشادات فلسطينية، لم تعلق واشنطن على القرار معلنة في الوقت نفسه التزامها بوقف عدوانها على اليمن فيما اعطت بعض التبريرات لابرامها اتفاق مع صنعاء.

 

 

المصدر: العالم