وقال محسن باك نجاد، خلال لقائه رشيد مرادوف، الثلاثاء، في إشارة إلى انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين في هذه الأيام وتنوع أجندات هذه اللجنة: إن انعقاد هذه اللجان يمكن أن يرفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين.
وأضاف: في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإن التفاعل البناء مع دول الجوار، خاصة تركمانستان باعتبارها دولة صديقة وشقيقة، له أهمية كبيرة. وتابع: إن الحكومة الرابعة عشرة لديها إرادة قوية لتطوير التعاون في مجال الطاقة مع تركمانستان.
وأشار باك نجاد إلى سرعة تنفيذ إتفاقية تبادل الغاز بين تركمانستان وتركيا عبر إيران، معرباً عن أمله في أن تسير العلاقات الأخرى في مجال الطاقة بين البلدين، مثل إتفاقية استيراد الغاز من تركمانستان، بنفس السرعة.
علاقات جيدة عبر التاريخ
من جانبه، أشار وزير خارجية تركمانستان إلى أن إيران وتركمانستان كانتا تتمتعان دائماً بعلاقات جيدة عبر التاريخ، وفي السنوات الأخيرة اتخذت العلاقات بين البلدين شكلاً جديداً، ونحن نحرص على توسيع التعاون في مختلف القطاعات.
واعتبر رشيد مرادوف تصدير الغاز إلى إيران، وتطوير التعاون المشترك في مجال بناء محطات رفع الضغط وخطوط الأنابيب، وتبادل الغاز مع مختلف البلدان عبر الأراضي الإيرانية، المحاور الثلاثة الرئيسية للمفاوضات مع إيران، وقال: إن تركمانستان تنتج حالياً أكثر من 80 مليار مترمكعب من الغاز سنوياً، ويمكن تصدير جزء كبير منه بالتعاون مع إيران.
واعتبر مرادوف البدء السريع لتبادل الغاز التركمانستاني عبر إيران إلى تركيا رمزًا للتعاون الجيد بين البلدين، وأضاف: أعتقد أنه بناء على هذه التجارب الجيدة، يمكننا اتخاذ خطوات إضافية لتوسيع العلاقات في هذا المجال. كما لدينا خطط كبيرة في مجال تصدير الغاز إلى إيران.
