صناعة الطيران الإيرانية بلغت الاكتفاء الذاتي ومستعدة لاجتياز الحظر المفروض

في إشارة إلى تاريخ صناعة الطيران في البلاد واكتفائها الذاتي والفرص الاقتصادية الواسعة التي تتمتع بها، اكد رئيس منظمة الطيران المدني بان هذا القطاع بلغ مرحلة الاكتفاء الذاتي ولديه الجاهزية لاجتياز الحظر المفروض على البلاد.

وفي تصريح له خلال افتتاح المؤتمر الدولي الـ 23 لتقنية الفضاء الجوي الإيراني الذي عقد بجامعة الشهيد بهشتي في طهران، اوضح بورفرزانة بأن تاريخ صناعة الطيران الايرانية تمتد لأكثر من سبعة عقود، وذكر بأن إقرار قانون الطيران في عام 1949 شكل انطلاقة للهيكل القانوني لهذه الصناعة؛ لافتا الى صياغة نسخة جديدة من هذا القانون بعد ما يقرب 75 عامًا في البلاد.

 

وفي إشارة إلى الركائز الأساسية لصناعة الطيران، بما يشمل “الأسطول والمطار والصناعة المساندة والموارد البشرية المتخصصة”، أضاف هذا المسؤول في وزارة الطرق والتنمية الحضرية: إن السلامة والأمن والاستدامة الاقتصادية هي المبادئ الأساسية الثلاثة للنقل الجوي، والتي تؤكد عليها إيران وفقا للمعايير الدولية.

 

وتابع : على الرغم من العقوبات الظالمة والتحديات امام الحصول على قطع الغيار وفيما يخص عمليات الصيانة، فإن نجاح البلاد في اعادة تاهيل وإصلاح أسطول طائراتها كان محليًا بامتياز ومحط ثقة.

 

وقال بور فرزانة: ان الاحتياجات المتعلقة بعمليات الصيانة لمحركات الطائرات وأجزائها، تتم جميعها تقريبا في الداخل، وهذا أمر يدعو للفخر؛ مؤكدا في الوقت نفسه بان التعويل فقط على إصلاح الأسطول المتهالك ليس كافيا، بل يجب التسريع والتائر للمضي في تصنيع الطائرات ايضا.

 

كما وجه دعوة للطلاب الجامعيين والخريجين ورجال الأعمال إلى إنشاء شركات قائمة على المعرفة والعمل في مراكز النمو والتكنولوجيا الجامعية؛ مصرحا إن منظمة الطيران المدني، كجهة تنظيمية، مستعدة لتقديم الدعم الائتماني والقانوني والعلمي للمشاريع والشركات المبتكرة حتى يكتمل الارتباط بين التقنيين والمستثمرين وشركات الطيران في هذه السلسلة.

 

 

المصدر: إرنا