وأوضحت كالاس أن “الوضع في غزة كارثي، والمساعدات التي سمحت إسرائيل بدخولها مُرحب بها بالطبع، لكنها تبقى قطرة في بحر”. وأشارت إلى أن هناك “أغلبية كبيرة” من الدول الأعضاء تؤيد مراجعة المادة الثانية من اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، مما يستدعي إطلاق هذه العملية.
تنص المادة الثانية من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل” على أن “العلاقات بين الطرفين يجب أن تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية”، وهو ما يُعتبر “عنصرًا أساسيًا” في الاتفاقية. تغطي الوثيقة أشكالًا متعددة من التعاون بين الاتحاد و”إسرائيل”، بما في ذلك الحوار السياسي، وحرية حركة البضائع، والتعاون العلمي. تأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث يواجه الوضع في غزة انتقادات واسعة من المجتمع الدولي، ما يزيد من الضغوط على “إسرائيل” لرفع الحظر عن المساعدات الإنسانية.