وفي تصريحاته، وصف غولان حكومة نتنياهو بـ”العاجزة” و”المليئة بأشخاص تتملكهم مشاعر الانتقام ولا أخلاق لديهم”، مشيرا إلى أن الكيان يسير نحو العزلة والانهيار الاقتصادي والاجتماعي، وأنه يفقد قدرته على توفير الأمان للمستوطنين مشددا على أن إنقاذ “إسرائيل من الحكومة الحالية أصبح ضرورة ملحة”.
وزير الخارجية الصهيوني جدعون ساعر، اعتبر تصريحات غولان “لا تُغتفر”، قائلا إنها “تغذي معاداة السامية” حسب تعبيره. بينما اتهم وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، غولان بالإدلاء “بافتراءات دموية معادية لإسرائيل”، مشيرا إلى أن غولان قد تسبب في “تعميق الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي”. من جهته، صرح وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس، بأن “من شبّه ‘إسرائيل’ بالنازية ويشوه سمعتها وجيشها خلال الحرب يجب نبذه”، في إشارة إلى مواقف سابقة لغولان. كما وصف وزير الاتصالات الصهيوني، شلومي كرعي، غولان بـ”الإرهابي”، واتهمه بمحاولة عرقلة أهداف الحرب وتهديد أمن الجنود الإسرائيليين وفق قوله.
أما في المعارضة، فقد دعا زعيم حزب “معسكر الدولة”، بيني غانتس، غولان إلى التراجع والاعتذار للجيش الإسرائيلي، معتبرا تصريحاته “متطرفة وكاذبة”. واتهم غولان نتنياهو برفض أي تسوية في الحرب على غزة، مؤكدا أن الحكومة تهدر الميزانية على دعم المستوطنات وتقديم التسهيلات للأحزاب المتشددة، ما “يجعل الحياة في إسرائيل أكثر صعوبة”.