وقد تطرقت الى وضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بالاضافة الى ملف سلاح المخيمات على وقع استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وباقي المدن الفلسطينية. السلاح خارجه وداخل المخيمات، ووضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان عنوانان تصدرا محادثات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع كل من رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيسي مجلس النواب والحكومة نبيه بري ونواف سلام.
عباس الذي وصل بيروت في زيارة رسمية على رأس وفد مرافق تستغرق ثلاثة أيام، سيلتقي بممثلي الفصائل الفلسطينية في لبنان، في وقت ما، أكدت بعض القيادات الفلسطينية أن هناك من يحرض على المخيمات ويجعل السلاح مادة جدل داخله، مؤكدة التزامها بالقوانين المرعية، وطلبت بالإنصاف للاجئين على المستوى الاقتصادي والإنساني.
وقال مسؤول العلاقات اللبنانية في حرکة الجهاد الاسلامي محفوظ منور، لقناة العالم:”باختصار، نقول إن موضوع المخيمات الفلسطينية تماماً كالجغرافية اللبنانية تحت سقف القانون، ما طرح في السابق في لجنة الحوار هو سحب السلاح الفلسطيني من خارج المخيمات، وتنظيمه داخل المخيمات. وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فتحي کليب:”التحفظ هو عدم حصر النقاش في الملف الأمني وفي ملف السلاح، بل طرح الموضوع من مختلف زواياه القانونية والسياسية والاقتصادية”.