وقال محرز في رسالته: “أقسم بالله: إنهم يدفنون الناس وهم أحياء. في هذه اللحظة، رجال ونساء وأطفال وشيوخ وصحافيون ومسعفون ورجال إطفاء، يُدفنون أحياءً على يد الجيش الإسرائيلي في رفح”.
وأضاف أنّ الناجين العائدين من رفح شاهدوا الجنود وهم يحفرون الحفر ويلقون فيها أشخاصاً لا يزالون أحياء، مشيراً إلى أنّ هذا هو السبب وراء عدم وجود صور أو أخبار، لأنهم يريدون إخفاء كلّ شيء.
وأكد محرز أنّ هذه ليست إشاعة، بل شهادات حقيقية من داخل غزة، داعياً الجميع إلى ترجمة الرسالة ونشرها عالمياً، قائلاً: “إنه ليس نداءً للمسلمين فقط، بل هو نداء للإنسانية جمعاء.. الوضع تجاوز حدود الرعب”.
محرز معروف بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث سبق له أن نشر عدة رسائل تضامنية، وكان آخرها عبارة “كلّ الأعين على رفح” عبر إنستغرام، تعبيراً عن دعمه للشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة.
