حزمة غير مسبوقة من الحوافز الاقتصادية والقانونية لتسهيل الاستثمار في السياحة

 وقال سيد رضا صالحي‌امیري: تم الحصول على جميع اللوائح اللازمة لتحقيق أهداف هذا البرنامج، وقد وفرت هذه الإنجازات الأسس القانونية والتنفيذية اللازمة لنهضة في صناعة السياحة.

أعلن وزير السياحة والتراث الثقافي في الاجتماع التخصصي لنشطاء مكاتب خدمات السياحة والسفر عن إعداد وتقديم مجموعة شاملة من اللوائح الداعمة للبرنامج السابع للتنمية في مجال السياحة.

 

وقال سيد رضا صالحي‌امیري: تم الحصول على جميع اللوائح اللازمة لتحقيق أهداف هذا البرنامج، وقد وفرت هذه الإنجازات الأسس القانونية والتنفيذية اللازمة لنهضة في صناعة السياحة.

 

وأشار إلى توفير حزمة غير مسبوقة من الحوافز الاقتصادية والقانونية لتسهيل الاستثمار في السياحة، مضيفاً: تم تقليل تعرفة الكهرباء والغاز للمنشآت السياحية إلى ربع السعر، وتم إصدار تراخيص لإنشاء مجمعات سياحية مختلطة. كما تم تخصيص تسهيلات خاصة للمستثمرين في هذا القطاع.

 

وأشار صالحي‌امیري الى استيراد 200 منتج سياحي متخصص بتعرفة جمركية صفرية،  بما في ذلك السيارات والسفن السياحية، كخطوة في طريق تجهيز وتطوير البنية التحتية للسياحة، وقال: إن هذا الدعم يمكن أن يزيل العديد من العوائق أمام نشطاء هذا المجال.

 

كما اعتبر جذب السياح الأجانب من الأولويات الرئيسية للوزارة، وأشار إلى تجاوز عدد السياح الأجانب 7 ملايين شخص، مضيفاً: إن تركيزنا على دول المنطقة وآسيا الوسطى والقوقاز ودول الخليج الفارسي والعراق والسعودية والهند والصين وروسيا وغيرها من الدول الإسلامية ذات الكثافة السكانية العالية.

 

وأشار صالحي‌امیري إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارته الأخيرة إلى طاجيكستان، وقال: إن تحديد هدف لزيادة عدد السياح الطاجيك من 8600 إلى 100 ألف شخص هو هدف قابل للتحقيق تمامًا. كما تم إجراء مفاوضات فعّالة مع مسؤولي دول مثل؛  مصر، والإمارات، والسعودية، وأوزبكستان، وكازاخستان، وتركيا، وجمهورية أذربيجان، وجورجيا، والعراق.

 

وأضاف: تم الإعلان عن عام 2025 كعام السياحة الدينية خلال لقائه مع وزير خارجية الفاتيكان، من خلال الاستفادة من الكنائس التاريخية والعلاقات البناءة مع المجتمع الأرميني، وان ايران لديها القدرة على استضافة الزوار الدينيين من جميع أنحاء العالم.
وتابع صالحي أميري: لقد استخدمنا جميع إمكانيات الدبلوماسية لإزالة العوائق، وتسهيل مسار السياحة، وجذب المستثمرين، وقد وضعنا الحوار مع سفراء الدول المختلفة في جدول الأعمال.

 

وعدّ صالحي أميري الإيرانيين في الخارج ثروةً ثمينةً وأكد على ضرورة خلق جو من الثقة والأمان النفسي وإقامة جلسات مستمرة للاستفادة من طاقاتهم في تطوير السياحة في البلاد.

 

 

 

المصدر: الوفاق