ملف تسجيل السور العظيم في جرجان عالمياً من أولويات وزارة التراث الثقافي

وأقيم المؤتمر التخصصي حول إمكانيات تسجيل الجدار العظيم في جرجان بحضور علي دارابي، نائب وزير التراث الثقافي، وعدد من المسؤولين الإقليميين رفيعي المستوى، ومديري المدن، وناشطين في مجال التراث الثقافي، ووسائل الإعلام في مدينة جرجان.

اعلن وزير التراث الثقافي في البلاد، خلال مؤتمر حول إمكانيات تسجيل السور العظيم والذي يطلق عليه ايضا جدار اسكندر، عن إدراج ملف هذا الجدار التاريخي في قائمة أولويات تسجيل التراث العالمي في وزارة التراث الثقافي، ووعد بأنه من خلال التنسيق الوطني والمتابعات الإقليمية، سيتم إرسال هذا الملف إلى اليونسكو في السنوات القادمة.

 

وأقيم المؤتمر التخصصي حول إمكانيات تسجيل الجدار العظيم في جرجان بحضور علي دارابي، نائب وزير التراث الثقافي، وعدد من المسؤولين الإقليميين رفيعي المستوى، ومديري المدن، وناشطين في مجال التراث الثقافي، ووسائل الإعلام في مدينة جرجان.

 

وفي هذه المناسبة، أشار علي دارابي إلى أن التسجيل العالمي ليس مجرد شرف رمزي، بل يرتبط بالحماية الفعّالة للآثار، وتطوير السياحة، وازدهار الأعمال، وتعزيز التفاعلات الثقافية الدولية، وقال: يعتبر جدار جرجان هو ثاني أكبر جدار في العالم بعد جدار الصين، وهو أحد الإمكانيات الفريدة للبلاد ويمكن أن يكون أساسًا لجذب مليارات الدولارات من العائدات المالية.

 

وأضاف دارابي: ملف تسجيل الجدار في جرجان تم إدراجه ضمن أولويات الوزارة، وجميع جهودنا هي أن نرسله إلى اليونسكو. ايران لديها 27 ملفاً للتراث الملموس وغير الملموس والطبيعي في قائمة التسجيل العالمي، وبيّن أن السياحة هي واحدة من أربع صناعات رائدة في العالم.

 

وأكد دارابي على أن محافظة جلستان يجب أن تتحول من ممر إلى وجهة سياحية، قائلا: وزارة التراث الثقافي وضعت خطة خمسية لتطوير مجالاتها الثلاثة في 31 محافظة، وتحتل جلستان بقدراتها الطبيعية والتاريخية والثقافية الفريدة مكانة بارزة.

 

قبة قابوس رمز هوية العمارة الإيرانية

وقال علي دارابي، خلال زيارته لقبة قابوس إن هذا المعلم التاريخي المسجل في قائمة التراث العالمي لليونسكو هو رمز ساطع للعمارة والتخطيط العمراني في إيران.

 

وأوضح أن هذا المعلم التاريخي في قبة قابوس ليس فقط فخرًا لأسلافنا، بل يعبر أيضًا عن أسلوب الحياة والتفكير الإيراني الذي يُرى اليوم على المستوى العالمي.
وأشار إلى المكانة البارزة لإيران في تسجيل الآثار العالمية، قائلاً: حتى الآن، تم تسجيل 28 أثراً، بما في ذلك قبة قابوس، في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وتعتبر بلادنا من بين أول 10 دول في هذا المجال.

 

 

 

المصدر: الوفاق