وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للصحيفة إن مستشاري ترامب أعربوا بشكل خاص للمسؤولين الأوروبيين عن استيائهم من تباطؤ المفاوضات بسبب اختلاف الأولويات التجارية بين أعضاء الاتحاد. وأردفت: “لم تتلق الولايات المتحدة حتى الآن تأكيدا على نية قادة الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جديدة على السلع الصناعية الصينية، وهو أولوية لمسؤولي إدارة ترامب الذين يسعون إلى زيادة الضغط التجاري على بكين”.
وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي ظل بشكل عام متمسكا بمواقفه تجاه مطالب ترامب ولا تنوي تعديل ضريبة القيمة المضافة وقوانين قطاعي الصحة والتكنولوجيا الرقمية. وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تبادلا مؤخرا وثائق تصف مواضيع محتملة للمناقشة في المفاوضات التجارية. ونقلت عن مصدرها قوله: “أعرب الاتحاد بشكل خاص عن استعداده للتعاون مع الولايات المتحدة في معالجة مسألة الدعم الحكومي الذي تقدمه الصين لقطاعات صناعية رئيسية”. كما ذكرت الصحيفة أنه في إطار مفاوضات منفصلة مع الولايات المتحدة، وافقت بريطانيا على “التقدم نحو” فرض رسوم على الصلب الصيني. وقدمت الولايات المتحدة طلبات مماثلة بشأن “الأمن الاقتصادي” المتعلق بالصين إلى شركاء تجاريين رئيسيين آخرين مثل اليابان وكوريا الجنوبية، على الرغم من أنه “لم يتم الإعلان عن أي التزامات حتى الآن”.