وقالت كلويت في بيان رسمي إن “المذبحة الراهنة في غزة تعكس تدهورا كبيرا يتجاوز التوقعات”، مشيرة إلى استمرار فرض الحصار على المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، واستئناف كيان الإحتلال لهجماته الواسعة على القطاع.
وشددت على “ضرورة إنهاء الأزمة الإنسانية العاجلة التي يعاني منها النساء والأطفال والرهائن في غزة”، محذرة من استمرار العقاب الجماعي وتجريد الفلسطينيين من حقوقهم الإنسانية. وأوضحت كلويت أن “أول ضحايا هذا العنف المنهجي هم الأطفال المحرومون من الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى الآمن”، مؤكدة أن المساعدات الإنسانية المحدودة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها لم تكن كافية لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، خصوصا الأكثر فقرا.