تقدّم الحضور رئيس الاتحاد اللبناني هاشم حيدر، الأمين العام جهاد الشحف، أعضاء اللجنة التنفيذية وممثّلون عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إلى جانب شخصيات إدارية ورياضية ولاعبات المنتخبات الوطنية.
وعرض فيديو يُجسّد روح المشروع ودور كرة القدم في بناء الأمل لدى الفتيات والنساء. وأكدت الكلمات الافتتاحية أنّ الحدث يمثّل محطة مفصلية لتطوير الكرة النسائية، وتكريس مبدأ المساواة والتمكين الرياضي.
وقال رئيس الاتحاد اللبناني “نجتمع اليوم حول مشروع يعكس التزامنا الطويل الأمد بكرة القدم النسائية. شراكتنا مع الاتحاد الأوروبي تمنح هذا المشروع أفقاً أوسع ودعماً نوعياً، ونفتخر بما تحقّق منذ تأسيس منتخب السيدات في العام 2006، وصولاً إلى الإنجازات القارية والتقدّم في التصنيف العالمي”.
وأشار حيدر إلى أنّ الاستراتيجية الجديدة تقوم على ست ركائز أساسية:
المنتخبات الوطنية
البطولات المحلية
المشاركة الجماهيرية
القيادة النسائية
التسويق التجاري
الرؤية الإعلامية
كما شدّد على أهمية تمكين النساء في الإدارة والتحكيم، مؤكداً أن للبنان اليوم حكمتين ضمن النخبة الآسيوية، إضافة إلى مقعد دائم للمرأة في اللجنة التنفيذية تشغله حالياً السيدة باولا فرعون رزق.
الأمل يتجاوز الرياضة
أكد حيدر أنّ الشراكة مع مركز سرطان الأطفال في لبنان ليست رمزية بل هي تعبير عن التزام إنساني “نؤمن أن كرة القدم قادرة على صناعة الأمل في أصعب الظروف”.
وشهد الحفل عرض فيديو لأطفال المركز، تبعه تقديم من الشاب حسين قاووق، أحد الناجين من السرطان.
كما رُويت قصة سيلين حيدر، لاعبة منتخب لبنان، التي تعافت من إصابة خلال الحرب، وعادت للملاعب، لتؤكّد أنّ كرة القدم يمكن أن تكون طريقاً للشفاء وإعادة بناء الذات.