وأكد الدكتور بزشكيان على توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية بين المحافظات الحدودية.
وأكد الدكتور بزشكيان، خلال اللقاء، إننا كمسلمين نؤمن بوحدة المعتقدات والثقافة المشتركة، وقال: “المواطنون على جانبي الحدود تربطهم صلة قرابة، ويجمعهم تاريخ وثقافة مشتركة، ولا فرق بينهم. وبالطبع، يسعى الشيطان إلى التفريق بين الناس”، الشيطان الأكبر الآن هو أمريكا التي تسعى إلى خلق الفتنة في المنطقة وبيع أسلحتها.
وشدّد بالقول: “إذا اتّبعنا نصيحة الإسلام حقا وكنا إخوة مع بعضنا البعض فإننا سنتجنّب خلق الخلافات ولن تقع عواصم الدول الإسلامية تحت رحمة أميركا مقابل الأسلحة”، لو أنفقت الأموال التي قدمتها الدول الإسلامية للولايات المتحدة لشراء الأسلحة العسكرية في الدول الإسلامية لكان جميع المسلمين في رخاء ورفاهية.
وأشار إلى أن أميركا سحبت رؤوس الأموال والموارد من الدول الإسلامية في المنطقة، وفي المقابل تبيع الأسلحة العسكرية لهذه الدول حتى تندلع الحرب بين المسلمين.
هذه هي الكارثة التي جلبتها أمريكا على المسلمين في الشرق الأوسط، لذلك فإن العلماء والمفكرين والأكاديميين والمثقفين المسلمين لديهم واجب جمّ في مواجهة هذه المؤامرات الأمريكية وتنوير العقول حتى لا تنخدع الدول الإسلامية بهذه الأعمال الشريرة.
وفي إشارة إلى أهمية تطوير العلاقات بين إيران وإقليم كردستان العراق، أكد الدكتور بزشكيان: “إن القضية الأهم في تطوير العلاقات المشتركة هي الاهتمام بقضية التنمية المستدامة”- ينبغي على الأكاديميين في إيران وإقليم كردستان العراق إعداد برنامج لتحقيق التنمية المستدامة وإدراج القضايا المتعلقة بالعلم والثقافة والزراعة والصناعة والاتصالات والطاقة والتعدين في هذا البرنامج، كما ينبغي أن يتم تصميم هذا البرنامج بطريقة توفر بيئة سلمية للأجيال القادمة.
وتابع: مستعدون لأي تعاون لتطوير العلاقات مع إقليم كردستان العراق. كما ينبغي على الأكاديميين ورجال الدين والمثقفين في إيران والمنطقة عقد لقاءات مشتركة لوضع الخطط المناسبة لتحقيق الوحدة والتماسك اللذين تحتاجهما المنطقة”.
