وأوضح أستاذ في جامعة آزاد الإسلامية أن منتج “التبريد الاصطناعي” هذا يحل محل حاجة الحبوب الشتوية للطقس البارد، مما يمكن المزارعين من زراعة القمح والشعير من شهر مارس/آذار حتى الربيع، متجاوزين بذلك مشاكل نقص المياه والجفاف في المناطق الوسطى بإيران.
وكشف كميل سيدشوربلال، الأستاذ بجامعة آزاد الإسلامية والمدير التنفيذي لإحدى الشركات المعرفية، عن تطوير منتج يمكّن من زراعة الحبوب الشتوية خارج موسمها. وأشار إلى أن هذا المنتج ليس له مثيل في الأسواق العالمية، موضحاً أن هذه التقنية يمكن أن تقلل من مشاكل الجفاف ونقص المياه في المناطق الوسطى بإيران مثل أصفهان ويزد.
* بديل التبريد الطبيعي للحبوب الشتوية
وأكد المسؤول أن المنتج الجديد يمكن أن يحل محل حاجة الحبوب الشتوية للطقس البارد، مما يسمح للمزارعين بزراعة القمح والشعير في الربيع بعد شهر مارس/آذار. كما أشار إلى أن هذا المنتج يقلل من احتياجات المياه، مما يؤدي لزيادة الإنتاجية الزراعية وترشيد استهلاك الموارد المائية.
* زيادة إنتاجية المحاصيل بنسبة 30-50%
وبيّن سيدشوربلال أن استخدام هذا المنتج يمكن أن يزيد الإنتاجية الزراعية بنسبة 30 إلى 50%، مع تحسين جودة المحاصيل وزيادة نسبة البروتين في الحبوب. وأكد أن المنتج يتمتع بكفاءة عالية في مختلف مناطق إيران، خاصة في مواجهة الجفاف.
* إنتاج وتسويق الأسمدة الكيميائية والهرمونات
وأضاف سيدشوربلال أن شركة “سبز رويش” قد وضعت إنتاج وتسويق الأسمدة الكيميائية والهرمونات الزراعية على جدول أعمالها، مستشهداً بأبحاث أجريت في بريطانيا عام 2018، حيث أكد أن هذا المنتج فريد من نوعه عالمياً، وأن أبحاثهم نُشرت في مجلات دولية كمصادر مرجعية.
* إمكانية التصدير للدول الأخرى
وأشار سيدشوربلال إلى أن بعض الدول قد لا تحتاج للزراعة خارج الموسم، لكن هناك إمكانية لتصدير هذا المنتج للدول التي تواجه مشاكل مماثلة في نقص المياه والجفاف.
* المساهمة في ترشيد استهلاك المياه
ختاماً، أكد الأستاذ الجامعي أن استخدام هذا المنتج يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتياجات المياه الزراعية، خاصة في المناطق التي لا تزال تستخدم طرق الري التقليدية بالغمر.