لديكم 30 دقيقة لإخلاء مكاتبكم ويُمكنكم ترتيب موعد لاستلام أغراضكم وتسليم أجهزتكم لاحقًا.. هكذا تم إبلاغ عشرات موظفي مجلس الأمن القومي الأميركي بفصلهم من عملهم والسبب مزاعم الإدارة الأميركية الجديدة بإعادة هيكلة المجلس وتحرك الرئيس دونالد ترامب لتقليص حجم ونطاق الهيئة التي كانت قوية في السابق..
مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها كشفت عن أن الموظفين الذين يتعاملون مع معظم القضايا الجيوسياسية الكبرى من أوكرانيا إلى كشمير تم إنهاء خدماتهم مضيفة أنه من المتوقع عمليا أن تمنح هذه الخطوة مزيدا من الصلاحيات لوزارتي الخارجية والدفاع، بالإضافة إلى وزارات ووكالات أخرى معنية بالدبلوماسية والأمن القومي والاستخبارات.
هذه الخطوة جاءت بعد أسابيع فقط من تولي وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي خلفا لمايك والتز الذي أقاله ترامب من منصبه في أول تعديل كبير في الإدارة الجديدة معلنا أنه سيرشحه لشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.