إعلان الفائزين بمهرجان أفلام المقاومة الدولي

غفاري: قيمة جائزة فيلم المقاومة ترجع إلى هدفه ومثله الأعلى

بعد عملية طوفان الأقصى،أصبح الفنانون في جميع أنحاء العالم حساسين لقضية المقاومة، لذلك تم إنشاء العديد من الأعمال حول هذا الموضوع، والتي انعكست في هذا المهرجان.

تزامن مهرجان أفلام المقاومة الدولي الثامن عشر مع ذكرى تحرير خرمشهر وتكريم الفائزين فيه.

 

 

مع انتهاء تحكيم الأعمال المقدمة إلى المهرجان الدولي لأفلام المقاومة الثامن عشر، أعلنت أمانة المهرجان أسماء المتأهلين للتصفيات النهائية لمختلف أقسام هذا الحدث الدولي.

 

 

أقيم الحفل الختامي لمهرجان المقاومة الدولي الثامن عشر في قاعة “وحدت” مساء السبت بحضور اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإسلامي، وبيمان جبلي، رئيس منظمة الإذاعة والتلفزيون، حجة الإسلام عبد الحسين خسروبناه رئيس المجلس الأعلى للثورة الثقافية، وجمع من المسؤولين ومجموعة من أهل الثقافة والفن.

 

 

وقد استضافت هذه النسخة من المهرجان مجموعة متنوعة من الأعمال لفنانين شباب وقدامى تحت شعار “خطاب المقاومة، طوفان الأقصى، تحرير القدس الشريف”، والتركيز على مفاهيم المقاومة والدفاع المقدس ومكافحة الغطرسة واستخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي.

 

 

فيلم المقاومة هو نوع وطني له جمهور عالمي

 

 

قال أمين عام المهرجان السيد جلال غفاري قدير: إن سبب استقبال مهرجان المقاومة السينمائي الدولي يعود إلى حساسية الفنانين لقضية 7 أكتوبر، وقال: “قيمة جائزة فيلم المقاومة ليست جائزتها، بل هدفها ومثلها الأعلى، وفيلم المقاومة هو نوع وطني له جمهور عالمي ومعجبون عالميون.

 

 

بدايةً، صرح غفاري بأن مهرجان أفلام المقاومة وصل اليوم إلى مرحلته النهائية، واستضاف أكثر من 3500 فيلم محلي ودولي في أقسام الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية والرسوم المتحركة، وكانت مشاركة فنانين وصناع أفلام من دول مثل إيطاليا وتونس والأرجنتين والعراق ولبنان مصدر فخر للمهرجان.

 

 

وأكد أمين المهرجان أن العديد من الفنانين يعتبرون جائزة مهرجان أفلام المقاومة مصدر فخر، وأضاف: إن قيمة جائزة مهرجان أفلام المقاومة ليست بسبب بعدها المالي، بل بسبب مثلها الأعلى وهدفها، الذي يدعو دون تردد إلى عالم بدون الكيان الصهيوني.

 

 

وتطرق إلى خصائص فيلم “المقاومة” قائلا: “فيلم “المقاومة” هو نوع وطني له جمهور عالمي، نسعى إلى توسيعه من خلال تثقيف الأجيال الجديدة والشابة بتوجيه من عظماء مثل إبراهيم حاتمي كيا وأحمد رضا درويش.

 

 

وقال غفاري قدير إن سبب الترحيب بالمهرجان الدولي لأفلام المقاومة هو حساسية الفنانين لقضية 7 أكتوبر، وبعد عملية طوفان الأقصى، أصبح الفنانون في جميع أنحاء العالم حساسين لقضية المقاومة، لذلك تم إنشاء العديد من الأعمال حول هذا الموضوع، والتي انعكست في هذا المهرجان.

 

 

 

 

المصدر: الوفاق