وأضاف الأدميرال قلي زاده: إن توطين نظام نقل الطاقة الميكانيكية لإدارة استهلاك الطاقة، وتصميم نظام تحكم متكامل (MSUTY) لمراقبة الأنظمة الكهربائية والتركيبية، وإنتاج كابلات مقاومة للحريق والحرارة وكابلات الأجهزة الدقيقة، وتوطين نظام الطلاء المضاد للتآكل والصفائح البحرية، ونظام إطفاء حرائق متطور قادر على رمي الماء والرغوة حتى مسافة 120 متراً، ونظام إضاءة وأضواء البحث والإنقاذ، من أهم التقنيات المحلية في هذا المشروع الوطني.
وفي إشارة إلى نتائج هذا المشروع، قال رئيس مجموعة صناعة السفن السطحية التابعة لوزارة الدفاع: إن توطين المعدات أدى إلى توفير 20 مليون دولار من النقد الأجنبي ووفر فرص عمل مباشرة لـ 1000 شخص وفرص عمل غير مباشرة لـ 5000 شخص. وأضاف: خلال تنفيذ هذا المشروع تم إجراء 1225 تجربة بواقع أكثر من 12 ألف ساعة عمل تخصصية، كما تم عقد 23 دورة تدريبية بواقع 2870 ساعة عمل تخصصية.
وأكد الأدميرال قلي زاده على قدرات الصناعات البحرية في البلاد، قائلاً: إن منظمة الصناعات البحرية مستعدة تمامًا لتصميم وبناء أنواع مختلفة من سفن التجريف ومكافحة التلوث والركاب والحاويات والقاطرات والهوفركرافت من أجل تعزيز الأسطول البحري للبلاد.