كما حيا “المقاومين كل المقاومين، الشهداء كل الشهداء الذين إختاروا استشهادهم في الأوقات والأزمنة المناسبة وتوجوا عظيم تضحياتهم دحراً للعدوانية الصهيونية وصوناً للسيادة، وتحريراً لمعظم الأرض من الإحتلال وإنتصاراً للإرادة الوطنية الجامعة، فصنعوا للبنان في الخامس والعشرين من أيار 2000 عيداً للنصر والتحرير”. وتابع: “مبارك للبنان واللبنانيين عيد التحرير، والشكر لمن اثبتوا مجدداً أنهم كما هم عظماء في مقاومتهم هم أيضاً عظماء في ديمقراطيتهم”.
* ثبات أهل الأرض على المواجهة
بدوره، قال رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام إنه “يأتي عيد التحرير وفرحتنا لن تكتمل ما لم تحرر كامل اراضينا من الاحتلال الصهيوني”.
من جهته، أعرب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب عن ارتياحه لسير العملية الانتخابية في الجنوب، قائلاً إن “أهلنا بشتى مناطقهم وشرائحهم اثبتوا أنهم على مستوى المسؤولية الوطنية، في ظل أوضاع صعبة يعيشونها جراء العدوان الصهيوني الغاشم”.
في السياق أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، خلال كلمة ألقاها في احتفال تأبيني في حسينية بلدة تمنين التحتا، أنّ الخامس والعشرين من أيار ليس مجرد تاريخ، بل محطة مفصلية في مسار المقاومة والتحرير والانتصار الوطني الشامل.
وفي السياق، وجه اللواء عباس إبراهيم في كلمة عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، تحية إلى اللبنانيين في ذكرى “المقاومة والتحرير”، قائلاً: “في ذكرى التحرير في الخامس والعشرين من أيار العام 2000، نستحضر احدى أنبل محطات العزّ والتضحيات والكرامة الوطنية. ولكن هذه الذكرى تحل هذا العام مثقلة بالخسائر بعد حرب شرسة امتدت من أقصى الوطن إلى أقصاه”.
كما أعلن الحزب السوري القومي الاجتماعي أعلن في ذكرى عيد المقاومة والتحرير أن “التاريخ دوّن جيّدًا العمليات البطولية التي نفّذها استشهاديات واستشهاديون من الحزب السوري القومي الإجتماعي وكلّ أحزاب وقوى المقاومة، كما دوّن جيّدًا بطولات الجرحى وصبر وصمود الأسرى، وثبات أهل الأرض على المواجهة طوال 18 عامًا من الاحتلال”.