وأشار العميد “شريف”، في تصريح له اليوم الاحد، إلى الظروف الصعبة خلال أيام الحرب المفروضة من قبل نظام صدام البائد في العراق على إيران ( 1980- 1988 م)؛ مبينا أنه في تلك الفترة، تشكل تحالف كبير بين القوى الشرقية والغربية لدعم “صدام” لكن في النهاية لم يتبق لهم سوى الفشل والفضائح بينما وصل الشعب الإيراني بالتوكل على الله وقيادة الإمام الخميني (رض) وصموده ومقاومته، إلى الفخر والعزة.
كما أشار إلى الحرب الروسية – الأوكرانية، وقارنها بالدفاع المقدس (حرب الثماني سنوات المفروضة) للشعب الايراني، قائلا : إن الدعم غير المشروط الذي تقدمه الولايات المتحدة وحلف الناتو لأوكرانيا اذ لم ينقذ هذا البلد من الأزمة، بل حوله إلى ساحة حرب استنزافية.
وتابع القائد في الحرس الثوري : ان الشعب الأوكراني يعاني اليوم من أزمات اقتصادية واجتماعية وأمنية، بينما جنت الولايات المتحدة أكبر الأرباح من بيع الأسلحة في هذا الصراع، مما أظهر بأن دعم الغرب دائما ما يكون مؤقتا ومبنيا على مصالحه.
وذكّر العميد شريف بتحليل سماحة قائد الثورة الإسلامية في الأيام الأولى للحرب الأوكرانية، قائلا : لقد قال سماحة قائد الثورة إن دعم الغرب سراب. وقد كشفت تجربة أفغانستان وأوكرانيا، وحتى السلوك المهين لترامب مع زيلينسكي، هذه هي الحقيقة؛ في المقابل، سطر الشعب الإيراني محلمة في الصمود خلال الدفاع المقدس بالاعتماد على قدراته الذاتية، وقد كان النصر حليفه في نهائية المطاف.