وأعلنت مصادر إخبارية عن استشهاد مدير عمليات جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة “أشرف أبو نار”، مع زوجته في قصف صهيوني على منطقة “الزويدة” في قطاع غزة. وفي هذا السياق أعلنت وزارة الصحة في غزة، أنه منذ صباح اليوم وحتى لحظة نشر الخبر، استشهد 22 فلسطينيا في هجمات الاحتلال الصهيوني، منهم 15 من سكان وسط وجنوب القطاع.
كما قال برنامج الغذاء العالمي إن أكثر من 70 ألف طفل في غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية. وأوضح أنه بحاجة إلى وصول فوري وآمن ودون قيود، لتقديم المساعدات من أجل منع المجاعة وإنقاذ الأرواح.
بدورها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، يوم الأحد، إن السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية في غزة هو تدفق المساعدات بشكل فعال ومتواصل، وسط الحصار الصهيوني الخانق والمستمر على القطاع منذ نحو 3 أشهر. وشددت الأونروا أن فلسطينيي قطاع غزة لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات. وأوضحت أن قطاع غزة يحتاج على أقل تقدير ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا، تديرها الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، أعلنت صحيفة هآرتس الصهيونية في تقرير لها، بأن جيش الاحتلال استهدف الأسبوع الماضي ما لا يقل عن 10 مستشفيات وعيادات طبية في قطاع غزة، ما أدى إلى خروج هذه المراكز الطبية عن الخدمة بشكل كامل أو جزئي، ما زاد من تعقيد الوضع الصحي والطبي. واعتبرت الصحيفة أن هجوم الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي على المستشفى “الأوروبي” في مدينة خان يونس جنوب القطاع، كان بمثابة بداية لتوسيع العمليات العسكرية في المنطقة، والتي أعقبتها موجة من الهجمات الواسعة على المراكز الطبية في مناطق أخرى من قطاع غزة.
وأضافت أن منظمة الصحة العالمية سجلت 28 اعتداء على مستشفيات في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي، ويمثل هذا الرقم رابع أعلى عدد من الاعتداءات على المستشفيات منذ بدء الحرب على القطاع في 7 أكتوبر.