العميد البحري سياري: نحن على أهبة الإستعداد لهزيمة العدو

قال مساعد شؤون التنسيق في الجيش الإيراني:نحن على أهبة الاستعداد لهزيمة العدو وعليهم أن يعلموا أنه إذا حاولوا توجيه تهديد ضدنا أو ارتكاب اي خطأ، فستكون هناك معركة مثل عملية "بیت المقدس" من قبل شبابنا.

وقال العمید “حبيب الله سياري” في كلمة ألقاها خلال مراسم ذكرى ملحمة تحرير مدينة خرمشهر في جامعة قم اليوم الاثنين: في بداية انتصار الثورة الاسلامية ظن الأعداء أننا ضعفاء فهاجمونا ولكنهم رأوا صمودنا لثماني سنوات وانتصرنا على العدو. نحن اليوم على أهبة الاستعداد لمواجهة العدو بتعاطف ودعم الشعب. لقد كان هذا الشعب فخور دائمًا ووقف في وجه كل التهديدات.

 

 

وتابع: كنا نواجه العقوبات منذ انتصار الثورة الإسلامية، لكننا لم نهزم واليوم، يجب ألا نتأثر بحرب العدو ملفتا ان الاستمرار على نهج الشهداء، يستدعي معرفة العدو ومستوى تهديداته.

 

 

وأشار إلى أن المستقبل للشباب وقال: إن الكثير من إبداعاتنا وابتكاراتنا خلال الحرب المفروضة كانت بجهود الأكاديميين واليوم لا يزال جيلنا الشاب متواجداً على الساحة.

 

 

وقال العمید سياري في إشارة إلى التاريخ الاستكباري للاعداء  تجاه الشعب الإيراني: لقد لجأ العدو الذي فقد هيمنته في المنطقة بعد انتصار الثورة الإسلامية، الى اثارة الصراعات العرقية والعمليات الإرهابية في البلاد باستخدام عناصر معادية للثورة، ثم شن حربًا ضد شعبنا.

 

وأضاف: كان العدو يريد منع نمو الثورة من خلال الحرب والاستيلاء على محافظة خوزستان و إزالة حدودها الجغرافية في الخليج الفارسي.

 

 

وقال العمید سياري: إن العدو عند مهاجمته على إيران لم يلتفت بمكانة الإمام الراحل (ره) وشعبنا المقاوم وظن أننا لم نكن مستعدين عسكريا بعد انتصار الثورة الاسلامية إلا اننا تمكنا من تسجيل حدث ملحمي في خرمشهر.

 

 

وسلط الضوء على عمليات تحرير خرمشهر قائلا:  كانت العملية العسكرية المعقدة التي استمرت 25 يومًا في ظل ظروف جوية قاسية وحارة بمثابة مشروع ضخم. في هذه العملية تم قتل وأسر حوالي 40 ألف جندي من قوات العدو ولم يصدق العدو هذه الهزيمة.

 

 

يذكر ان الأيام الأولى من شهر ایار (مایو) 1982تعتبر من أكثر الأيام التي لا تنسى في تاريخ فخر الشعب الإيراني كونها حملت خبر سار للايرانيين:”تحررت خرمشهر مدينة الدماء”.

 

 

المصدر: ارنا