وقعت منظمة السياحة وقيادة السيارات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونادي الكويت الدولي للسيارات وثائق تعاون لتطوير العلاقات الثنائية في مجالات سباقات السيارات والمركبات والتعليم والسلامة على الطرق وإصدار تصاريح المرور الدولية وتسهيل السياحة البرية بين إيران والكويت.
وخلال مراسم رسمية في طهران تم يوم الأحد 25 مايو، توقيع وثيقتين للتعاون المشترك من قبل محمد حسين صوفي، المدير التنفيذي لمركز السياحة وقيادة السيارات، وعيسى حمزة، المدير التنفيذي ورئيس نادي السيارات الدولي في دولة الكويت.
وأعرب محمد حسين صوفي في هذه المناسبة عن أمله في مستقبل التفاعلات الثنائية، قائلا: إن توقيع المذكرات الثنائية هو بداية مسار مشترك ومستدام لتوسيع التعاون الإقليمي في هذا المجال، وتشكل القواسم الثقافية والرؤى المشتركة بين البلدين لتعميق الفعاليات.
وأشار صوفي إلى أهمية التفاعلات الاستراتيجية في مجال السياحة وسباق السيارات بين البلدين، مضيفاً: إن هناك رابطاً لا ينفصم بين الحكومات والشعوب في إيران والكويت، مما يسهل طريق التنمية، وهذه الوثائق التعاونية التي تم توقيعها رسمياً، ستكون مقدمة لإجراءات أكبر وتعاون نموذجي لبقية دول المنطقة.
وأكد عیسی حمزة أيضًا، على عمق العلاقات بين إيران والكويت، قائلا: اليوم وقعنا على مستندات مهمة، لكن الحقيقة هي أن العلاقات بيننا تتجاوز هذه العقود، ونحن من صميم قلوبنا نرغب في التعاون مع إيران. إن مذكرات التفاهم فقط تجعل مسارنا أكثر وضوحًا وهدفًا.
وأشار إلى أنه استمتع كثيرًا بوجوده في طهران وزيارة معالمها، مضيفًا أن إيران لديها إمكانيات كبيرة في مجال السياحة، وأضاف: إيران دولة قيمة للسياحة وللعالم الإسلامي في المنطقة، ويجب أن تُعرف أكثر بين الأمم الأخرى. من هذا المنطلق، في المستقبل القريب، سيسافر فريق من قطاع السياحة في الكويت بالتنسيق مع منظمة السياحة وقيادة السيارات إلى إيران للتعرف عن كثب على الإمكانيات السياحية .
في هذه المناسبة، تم توقيع وثيقتين للتعاون بين الطرفين في مجالات سباقات السيارات، والمركبات والتعليم والسلامة على الطرق، وإصدار تصاريح المرور الدولية، وتسهيل السياحة البرية بين إيران والكويت.
وأكد الطرفان في هذا الاجتماع: أن التعاون المشترك لن يسهم فقط في تطوير صناعة المركبات والسياحة بين البلدين، بل يمكن أن يكون نموذجًا ناجحًا للدول الأخرى في المنطقة أيضًا.