ولفت كهانا إلى أنّ: “وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر نقل هذا التحذير رسميًا إلى نظرائه في بريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى وزراء خارجية دول محورية أخرى”. وقال ساعر: “خطوات أُحادية ضد “إسرائيل” سيُرَدّ عليها بخطوات أُحادية من جانب “إسرائيل””.
وبحسب الكاتب، تأتي هذه الخطوة في ظل جهود دبلوماسية مكثّفة تقودها باريس والرياض لعقد مؤتمر دولي يُتوقّع أن يتناول مستقبل “حلّ الدولتين” وسبل التوصّل إلى تسوية شاملة للنزاع “الإسرائيلي–الفلسطيني”، وفقًا لتعبيره.
وتابع كهانا: “في “إسرائيل”، لم يُتخذ أي قرار نهائي بخصوص كيفية الرد على قرارات المؤتمر، وهذا يعتمد أيضًا على ما سيحدث فعليًّا. ومع ذلك، إذا اتخذت قرارات من فوق رأس “إسرائيل”، فإن أحد أبرز الاحتمالات هو إحلال من جانب واحد للقانون “الإسرائيلي” على المستوطنات “الإسرائيلية” في يهودا والسامرة، وكذلك على مناطق أخرى في غور الأردن ومناطق إضافية”.
هذا؛ ويُشار إلى أنّ المؤتمر سيُعقد في مدينة نيويورك الأميركية، من 17 إلى 20 حزيران/يونيو القادم، على أن يكون اليوم 18 هو اليوم الرئيس لإعلان المقرّرات.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، هدّد ساعر علنًا باتخاذ خطوات “إسرائيلية” ردًّا على تحرّك محتمل من دول غربية للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال: “مثل هذه المبادرات مُدمّرة، فهي لا تُكافئ سوى “إرهاب” (مقاومة) حماس. كل محاولة لتنفيذها، بشكل أُحادي، ستُقوّض إمكان الدفع بخطوة ثنائية مستقبلية بين “إسرائيل” والفلسطينيين، وستُلزِمُنا بالردّ بإجراءات أُحادية من جانبنا”، وجاءت تصريحات ساعر هذه خلال حديثه مع نظيره الألماني يوهان فودفول”.
وبناءً على طلب “إسرائيل”، أعلنت الولايات المتحدة أنها لن تُشارك في المؤتمر.