وقال “حيدري” في مؤتمر صحفي لمعرض إلكامب الدولي “للإلكترونيات والحواسيب والتجارة الإلكترونية”: يقام المعرض هذا العام تحت شعار “الاستثمار الذكي والتنمية المستدامة” في 20 قاعة، حيث سجلت 630 شركة مشاركتها؛ لكن بسبب محدودية المساحة، قد لا تتمكن جميع هذه الشركات من المشاركة، لذا سيحضر حوالي 500 شركة، وأضاف: ستشارك في هذا المعرض 7 دول منها ألمانيا وتركيا والصين وإيطاليا.
وأشار حيدري إلى تخصيص قاعتين لموضوع الذكاء الاصطناعي، موضحاً: في القاعة 27 سيتم التركيز على التحول الرقمي في الخدمات الحكومية بمشاركة فعالة ومكثفة من الحكومة والشركات الحكومية، بينما يتم تسليط الضوء على أمن الشبكات في القاعتين 5 و6. وأضاف: سيتم تنظيم مسابقات للشركات الناشئة وعرض منتجات وخدمات الشركات خلال المعرض. وتابع: كما تم التخطيط لمشاركة وفود أجنبية بحضور منظمة تنمية التجارة ونائب الرئيس للشؤون العلمية والتقنية.
* فترة انعقاد المعرض
من جانبه، قال رئيس المنظمة النقابية للحواسيب في طهران: تحظى الدورة الثامنة والعشرون لمعرض إلكامب باهتمام خاص بالذكاء الاصطناعي والفاعلين في هذا المجال.
وأضاف “علي حكيم جوادي” في المؤتمر الصحفي: ينعقد هذا المعرض بينما لدينا وزير اتصالات يدعمنا بقوة. وتابع: يركز قانون البرنامج السابع للتنمية بشكل خاص على تكنولوجيا المعلومات، وسنستغل هذه الفرصة لتحسين شؤون المعرض.
وأعلن حكيم جوادي عن عقد مؤتمر “دي بلوك” بمشاركة أعضاء قمة “بريكس” على هامش المعرض، داعياً المشاركين في القمة لحضور فعاليات إلكامب. وأكد أن استثمار فرص قطاع تكنولوجيا المعلومات يتطلب بالضرورة مشاركة القطاع الخاص.
وكشف عن تخصيص جناح خاص للذكاء الاصطناعي والفاعلين في هذا المجال خلال المعرض الذي يقام في مركز طهران الدولي للمعارض خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو 2025.
*إطلاق قاعة متخصصة في الذكاء الاصطناعي
من جهته، أعلن حميد توسلي، عضو سابق في هيئة إدارة منظمة نصر، أن المعرض هذا العام يأتي تحت شعار “الاستثمار الذكي، التنمية المستدامة”، ويهدف إلى توضيح الدور الحيوي للتكنولوجيا في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
وأشار توسلي إلى الابتكارات الجديدة في المعرض، حيث سيتم لأول مرة إطلاق قاعة متخصصة في الذكاء الاصطناعي تتضمن قسمين يغطيان جميع سلسلة القيمة لهذه التكنولوجيا التحولية، بدءًا من البنية التحتية والأجهزة المتقدمة وصولاً إلى المنتجات التطبيقية والصناعية التي تقدمها الشركات الرائدة والشركات الناشئة الإيرانية.
وفيما يتعلق بتفاصيل هذه القاعة، أوضح توسلي: إن القسم الأول سيعرض البنى التحتية الذكية، بما في ذلك المعالجات القوية، ومنصات تطوير الذكاء الاصطناعي، وحلول التعلم الآلي، بينما سيركز القسم الثاني على الحلول العملية في مختلف الصناعات وابتكارات الشركات الناشئة.
واعتبر توسلي “إلكامب” فرصة استراتيجية لفاعلي صناعة التكنولوجيا؛ مضيفًا: إن المعرض يوفر للشركات والمتخصصين والشركات الناشئة والمستثمرين مساحة لتعريف قدراتهم، وإقامة شراكات فعالة، واكتشاف الفرص الابتكارية في مجال التكنولوجيا.
كما أعلن توسلي عن تنظيم فعاليات جانبية، حيث ستُعقد جلسات متخصصة حول مواضيع مثل حوكمة الذكاء الاصطناعي، وزيادة الإنتاجية الصناعية، وتجارية التكنولوجيا. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم مسابقة للابتكار مع جوائز قيمة للفرق والمشاريع المتميزة.
وفي ختام حديثه، أكد توسلي أن “إلكامب 2025” يمثل نقطة التقاء بين المعرفة، ورأس المال، وصنع السياسات في مسار التنمية المستدامة، ودعا منظمة نصر جميع الفاعلين في هذا المجال للمشاركة الفعالة في هذه الفرصة الوطنية.
