وصرحت الدكتورة مهناز مظفري، خريجة الدكتوراه في “الفيزياء – البصريات والليزر” والباحثة الرئيسية في المشروع: في السنوات الأخيرة، دفع أزمة الطاقة الدول إلى الاعتماد الواسع على مصادر الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية. في هذا السياق، حظيت خلايا بروفسكايت الشمسية باهتمام خاص بسبب عملية تصنيعها الأبسط مقارنة بالخلايا من الجيل السابق وقدرتها على تحقيق كفاءة عالية في وقت قصير. وأضافت: الهدف الرئيسي من هذا البحث كان تصنيع خلايا شمسية بروفسكايتية ثلاثية الأبعاد ذات بنية نانوية مسامية وتحسين أدائها. كما تم استخدام مواد بروفسكايت ثنائية الأبعاد واختيار كاتيونات مناسبة لزيادة استقرار هذه الخلايا.
ووفقاً للباحثة، فإن الخلايا الشمسية البروفسكايتية حققت كفاءة تزيد عن 22٪ في أقل من عشر سنوات منذ تقديمها؛ لكنها لا تزال تواجه تحديات مثل الحساسية للحرارة والضوء والرطوبة، فضلاً عن التدهور التدريجي في الأداء. لذا، يعد استخدام المواد والطرق الحديثة لزيادة الكفاءة والاستقرار في آنٍ واحد أمراً أساسياً، وهو ما سعت إليه هذه الدراسة.