بهدف منع خروج العملة الصعبة والاعتماد على القدرات الداخلية

توطين مجموعة واسعة من المعدّات الحساسة في صناعة البتروكيماويات

الوفاق/ صرّح الرئيس التنفيذي لمجموعة من الشركات المعرفية قائلاً: في إطار الاقتصاد المقاومي والحدّ من بيع المواد الخام، تمّ توفير 70% من المعدّات من الإنتاج المحلي.

وأشار جواد زارع نجاد، الأحد، إلى ظروف العقوبات وسياسات الاقتصاد المقاومي، وأضاف: تمّ توطين مجموعة واسعة من المعدّات الحساسة في صناعة البتروكيماويات، حيث صمّمنا وصنّعنا أكثر من 30 معدّة عملية بالاعتماد على الخبرات المحلية، بهدف منع خروج العملة الصعبة والاعتماد على القدرات الداخلية.

 

وأكّد زارع نجاد: تمّ تركيب العديد من هذه المعدّات بالفعل في الوحدات الصناعية، بينما يوجد قسم آخر جاهز للتركيب. وأضاف: أن هذه المعدات تُستخدم أيضاً في سلسلة القيمة التحتية للميثانول، وتابع: هذه المعدات الخاصة والحساسة كانت بحاجة إلى دعم فني ومساندة لتمكين الشركات المعرفية من تحمّل مسؤولية تصنيعها. وبفضل هذا الإجراء، تم توفير أكثر من 50% من العملة الأجنبية التي كانت تُنفق سابقاً على الاستيراد.

 

كما أعلن زارع نجاد عن تشكيل لجنة للذكاء الاصطناعي في المجموعة، قائلاً: في مجال صيانة المعدات والإدارة المثلى لاستهلاك الطاقة، وضعنا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي على جدول الأعمال لزيادة كفاءة المعدات. وأردف قائلاً: حالياً، 70% من المعدات المستخدمة في المشاريع هي إيرانية الصنع، بينما يحتاج فقط جزء محدود من المعدات الخاصة للاستيراد.

 

وأشار زارع نجاد إلى الاستثمارات التي تم ضخها في المعدات العملية الخاصة، قائلاً: في هذا القطاع، تم إنفاق حوالي 30 مليون دولار، حيث منعنا من خلال التصنيع المحلي والتوطين خروج كميات كبيرة من العملات الأجنبية.

 

كما تطرق إلى الدور المحوري للشركات التابعة له في تطوير صناعة الميثانول في البلاد، موضحاً: ثلاثة مجمعات كبرى تعمل بشكل متزامن على إنتاج الميثانول، كما تتم جميع عمليات الإصلاح الشامل السنوية “الأورهال” باستخدام الكفاءات المحلية دون الحاجة إلى عمالة أجنبية.

 

المصدر: الوفاق