واعتبرت حماس، عبر بيانها الصادر بهذا الشان، ان ما قام به بن غفير برفقة مجموعات كبيرة من قطعان المستوطنين عب اقتحامه لباحات الأقصى وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، هو محاولة مستميتة لتهويد كامل للمسجد الاقصى. ونددت حماس بهذا العمل الاستفزازي، مؤكدة بأنه “يمثل انتهاكا صارخا لقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية جمعاء، ومحاولة مستميتة من الاحتلال لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد”.
وتابعت الحركة : إننا وفي ذكرى احتلال القدس نحذر من تصاعد الاقتحامات والطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى، والتي كان آخرها “السجود الملحمي” ومحاولة “ذبح القرابين”.
وشددت حماس في بيانها، على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد”. كما وجهت دعوة الى “الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل (إسرائيل)”، بـ “الذود عن مسرى نبينا، وتكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، والتصدي للاقتحامات وعربدة المستوطنين”.
ودعت حماس “أحرار الأمة العربية والإسلامية للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد، ودعم وتعزيز صمود أهل القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير، والعمل على إيقاف عدوان الاحتلال على شعبنا ومقدساتنا”. وفي مقطع فيديو صوّره في باحات الأقصى ونشره علي حسابه في منصة “إكس”، قال الوزير الصهيوني المتطرف بن غفير : عدد كبير من اليهود يتدفقون إلى هنا، ومن الممتع أن نرى ذلك؛ مردفا بأنه رافقه في الاقتحام الاستفزازي وزير النقب والجليل “إسحاق فاسرلاوف”، وعضو الكنيست من حزب “القوة اليهودية” إسحاق كرويزر.
الى ذلك، اعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، أن “1427 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية على شكل مجموعات بحراسة ومرافقة الشرطة الإسرائيلية”؛ وأضافت أن “المزيد قد يقتحمون المسجد في فترة ما بعد الظهيرة”.
